العالم ـ سوريا
وقال إيغلاند للصحافيين على هامش محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف: "نعلن أنها حالة طوارئ إنسانية".
ورغم أن المنطقة الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة غنية من ناحية الأراضي الزراعية، الا أن النشاط الزراعي توقف بها، بحسب الدبلوماسي النرويجي المكلف بالتفاوض لإدخال المساعدات الإنسانية سوريا.
ويعاني الكثير من الأطفال من سوء التغذية الحاد. وبالإضافة إلى ذلك تعذر إجلاء 500 حالة طارئة طبيا، بينها أطفال على مدار الشهرين الماضيين.
وقال إيغلاند: “إن الأمر يفطر القلب، إنه لا يحتمل، سيكون وصمة في ضمائرنا لفترة طويلة، إلا إذا تمكنا (من إجلاء المرضى) قريبا”.
وقال إن الهدنة في الغوطة الشرقية لليومين الماضيين لم تتسبب سوى في خفض العنف بشكل محدود.
وبشكل عام، نزح 8,1 مليون شخص جراء العنف في سوريا اخلال العام الجاري، 440 ألف منهم الشهر الماضي، بحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة.
وهذا يعني أنه في المتوسط اضطر سبعة آلاف شخص للفرار يوميا، وفى المقابل يعود أكثر من2500 شخص إلى منازلهم يوميا.
104-1