خطاب مرتقب لكوشنر عن سياسة واشنطن في الشرق الاوسط

خطاب مرتقب لكوشنر عن سياسة واشنطن في الشرق الاوسط
السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

يلقي المستشار المقرب من الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر الاحد، خطابا حول سياسة واشنطن في الشرق الاوسط في وقت سيكون فيه على الرئيس الاميركي ان يقرر ما اذا كان سينقل سفاره بلاده من تل ابيب الى القدس المحتلة.

العالم - الأميركيتان

وكلمة صهر ترامب الذي نادرا ما يلقي خطبا، مرتقبة لان كوشنر لم يكشف حتى الان رؤيته لعملية التسوية بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال التي يفترض ان يدفعها.

وخطاب كوشنر مرتقب ايضا لانه وبحسب عدة وسائل اعلام اميركية هو "المسؤول الاميركي الرفيع في الفريق الرئاسي الانتقالي" الذي طلب من مايكل فلين المستشار السابق للامن القومي لدى ترامب الذي وجه اليه الاتهام الجمعة، بالاتصال بمسؤولين في حكومات اجنبية.

وسيلقي كوشنر كلمته اثناء "الحوار" السنوي بين مسؤولين اميركيين واسرائيليين الذي ينظمه بواشنطن فريق بحث "بروكينغز انستيتيشن".

كما يتوقع ان يتدخل في الحوار ذاته رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح الاحد عبر رسالة فيديو.

وكان ترامب وعد اثناء حملته الانتخابية بنقل سفاره بلاده من تل ابيب الى القدس المحتلة بناء على قرار للكونغرس الاميركي اتخذ في 1995 تم تعطيله من رؤساء الولايات المتحدة كل ستة اشهر.

والموعد الجديد لاتخاذ قرار بهذا الشأن يحل الاثنين، بحسب الخارجية الاميركية التي اكدت الجمعة لفرانس برس انه لم يتم اتخاذ اي قرار بهذا الشان حتى الان.

ووصف البيت الابيض الاربعاء بـ"السابقة لاوانها" معلومات سرت اشارت الى ان واشنطن على وشك اعلان نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس المحتلة الامر الذي من شانه اثارة غضب الفلسطينيين والمسلمين.

وكان ترامب قرر في حزيران/يونيو 2017 اتباع ما فعله اسلافه وقال حينها "اريد ان اعطي فرصة" لعملية التسوية "قبل التفكير في نقل السفارة الى القدس".

غير ان نائبه مايك بنس الذي سيزور القدس المحتلة  منتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي، اكد مجددا هذا الاسبوع ان نقل السفارة يجري التفكير فيه "جديا".

ولا تعترف المجموعة الدولية بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ولا بضمها اثر حرب 1967 وتوجد مقار السفارات الاجنبية في الاراضي الفلسطينية المحتلة في تل ابيب، فيما يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المرتقبة.

وكان ترامب كلف صهره كوشنر بمهمة احياء عملية التسوية المتوقفة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ويطمح ترامب في ان يحقق في هذا الاطار النجاح الذي عجز عنه جميع اسلافه ولو كان على حساب الفلسطينيين.

(أ ف ب)

2