جمعة غضب في الجزائر نصرة للأقصى.. تعزيزات أمنية أمام السفارة الأمريكية بالجزائر

جمعة غضب في الجزائر نصرة للأقصى.. تعزيزات أمنية أمام السفارة الأمريكية بالجزائر
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

أدانت فعاليات سياسية وجمعوية وتنظيمات نقابية جزائرية، مساعي الرئيس الأمريكي ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فيما دعت مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم مسيرات غضب يوم الجمعة، نصرة للأقصى والقضية الفلسطينية.

العالم- الجزائر

وأجمعت الفعاليات، أن “خطوة ترامب من المرجح أن تؤجج التوترات في الشرق الأوسط ”. 

عزّزت مصالح الأمن إجراءاتها الأمنية بالقرب من السفارة الأمريكية بالجزائر، بعد إطلاق ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتنظيم احتجاجات تنديدا بمواقف واشنطن الأخيرة بشأن القدس. وتلقت مصالح الأمن بالعاصمة، تعليمات صارمة لتعزيز محيط السفارة الأمريكية من خلال الحواجز الأمنية في كل من الأبيار وحيدرة والمدنية وبن عكنون ورفع حالة اليقظة، لمنع أي مظاهرات أو وقفات احتجاجية أمامها، بعد أن أطلق ناشطون على ‘’فايسبوك’’ دعوة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة.

من جهتها، وصفت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السّلم، موقف الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، بأنه “إمعانً في استفزاز مشاعر المسلمين ومحاباةً للكيان الصهيوني.” وقالت الكتلة في بيان لها، تحوز “البلاد” على نسخة منه، “إننا نعتبر هذا الإجراء بمثابة إعلان حربٍ مباشرةٍ وصريحةٍ ضدّ فلسطين وكلّ الأمة العربية والإسلامية، وإضفاءٍ للشرعية على احتلال القدس في ذكراها الخمسين.” وتابعت الكتلة أن “ الولايات المتحدة الأمريكية بسياساتها المتناغمة مع الكيان الصهيوني الغاصب تضع نفسها في موقع العداء المعلن لكل الأمة العربية والإسلامية، بل وكل الإنسانية، بما يمثله هذا الكيان أمام الضمير الإنساني العالمي من عنوان للقتل والهمجية والعنصرية والاضطهاد.”

وشدد حزب جبهة العدالة والتنمية على أن “السلام والاستقرار في المنطقة يتمثل بالاعتراف بوضع مدينة القدس الحقيقي كونها محتلة، وهي “مدينة عربية فلسطينية عاصمة فلسطين، تمثل الوجدان والإرث الروحي والتاريخي والحضاري للشعب الفلسطيني و الأمة الإسلامية، وذلك واضح فيما تحمله ملامحها ومعالمها العربية والإسلامية على مر العصور التاريخية”.

وفي ذات السياق، دعت تنظيمات طلابية بعنابة، على غرار الاتحاد العام الطلابي الحر والتحالف من أجل التجديد الطلابي، الإدارة الأمريكية إلى “الامتناع عن أية مبادرات من شأنها تغيير وضعية القدس القانونية والسياسية، أوالمس بأي من قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية”