العالم- مصر
وأكد الحزب، في بيان له، على أن القدس سوف تظل عربية رغم كل المحاولات الأمريكية والصهيونية على مر العصور وقد جرت محاولات لتهويد القدس وفشلت جميعها لأن عروبة القدس لا تجدى معها سياسات الفصل العنصري.
وطالب الحزب الحكام العرب وجامعة الدول العربية بالتحرك السياسى والدبلوماسي في مواجهة ترامب الذي يتحرك بغرور فى منطقتنا العربية والتى تعانى من الحروب والاقتتال جراء المكايدات والمؤامرات التى يقوم عليها ذلك التحالف الصهيوأمريكى.
وشدد الحزب على أن عزم ذلك "المعتوه" -على حد وصفهم- ترامب المتطرف على تنفيذ وعده بتنفيذ قرار الكونجرس بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والذى يواكب ذكرى مرور ١٠٠ عام على وعد بلفور المشئوم والذى أعطى فيه من لا يملك وعدا لمن لا يستحق، لابد أن يعلم ذلك "الأحمق" بأن قراره بمثابة إعلان حرب على مليار وثلاثمائة مليون مسلم.
وطالب الحزب الناصرى الحكام العرب بضرورة الدعوة لمؤتمر قمة عربية على وجه السرعة لإعلان رفض الشعوب العربية نقل وتدنيس القدس بسفارة أمريكا، وعلى الشعوب العربية أن تتحرك لرفض هذا العدوان الجديد الذى يستغل حالة الاحتراب بين العرب بعضهم البعض.
كما أكد الحزب العربي الناصري على أن ما يعتزم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إعلانه باعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني بما يحمله من إهدار لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي قضت بعدم تغيير معالم "مدينة القدس" والمساس بها، وقرار منظمة اليونسكو الذي أعتبر القدس مدينة عربية، فضلاً عما يمثله هذا الإعلان من انحياز سافر لدولة الاحتلال الصهيوني في عدوانها على أصحاب حق العودة وحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف، فإنه فضلاً عن ذلك يعتبر استعداء سافر للأمة العربية والإسلامية واعتداء على مقدساتها وحرية شعوبها.
وأكمل أن شعبنا العربي في كافة أقطاره العربية مطالب بالوقوف أمام المخطط الأمريكي الصهيوني عبر تصعيد نضاله ضد المصالح الأمريكية في المنطقة وتهديدها ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية، ووقف تصدير البترول إلي أمريكا، ونحن إذ نطالب العمال العرب في الموانئ العربية بوقف تصدير البترول إلي أمريكا، وندعو الأنظمة العربية لتحمل مسئولياتها في القمة العربية واتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد القرار، وندعو الأحزاب المصرية والنقابات المهنية والقوى الشعبية المصرية والعربية إلي التصدي لهذا العدوان الغاشم ضد الشعب العربي الفلسطيني والشعب العربي لتنظيم مظاهرات ووقفات ضد سفارات أمريكا في البلدان العربية.
كما أهاب بالمجتمع الدولي وأصدقاء الحق العربي في العالم والشعوب الحرة بالوقوف أمام الهيمنة الأمريكية الصهيونية واعتدائها على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
كما أكد الحزب الناصري علي حق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أراضيه من الاحتلال بكافة صور المقاومة بما فيها الكفاح المسلح، وإنها لثورة حتى النصر، مستعينًا بما قاله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر "فأما أن نكون أو لا نكون"، و"ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".