"النصرة" تعيد سيناريو "الكليات الحربية" في ريف إدلب

الإثنين ١٥ يناير ٢٠١٨ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الجيش السوري والقوات الرديفة تصديها لهجوم تشنه “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها بالإضافة إلى “الحزب التركستاني” و”جيش البادية” المرتبط بتنظيم القاعدة، باتجاه نقاطه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لليوم الثالث على التوالي.

العالم - سوريا

وأكد مصدر ميداني أن “هجوم المسلحين يمتد من قرية عطشان في الجنوب وصولاً إلى قرية الخريبة في الشمال على خط مستقيم من الجهة اليسرى لتقدم القوات باتجاه مطار أبو الضهور، وتحاول القوات المهاجمة إشغال الجيش السوري على طول هذا الخط، وعند إحرازها تقدماً تواصل فيه لكي تفصل تواصل القوات السورية من الجنوب الى الشمال بغية محاصرتها”.

واضاف المصدر أن “المعارك تكون على شكل موجات هجومية، كما كان يحدث في معارك “الكليات الحربية” بحلب، ويتولى “التركستان” مهمة إحداث الخرق في خط الجبهة للقوات السورية عبر إرساله مجموعة من “الانتحاريين” يقومون بتفجير أجسادهم أثناء الاشتباكات لتأتي مجموعات أخرى من المسلحين وتثبت خلفهم”.

وأوضح المصدر أن “القوات السورية تتراجع إلى نقاط خلفية على طول المحور نتيجة الانتشار الواسع للقوات ليقوم سلاحا الجو والمدفعية السوريان بقصف المواقع التي تقدم إليها المسلحون على طول خط الهجوم”.

وتراهن المجموعات المسلحة على انسحاب القوات السورية، نتيجة ضرب خاصرتها والمناوشة على تخوم المطار، لإيقاعها في حالة من التخبط وإجبارها على الانسحاب من محيطه.

من جهة أخرى، اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل مسؤولين عسكريين اثنين في “جند الملاحم” التابع لتنظيم القاعدة وهما “عمار معرزاف” المقلب بـ “قسورة ملاحم” و “ابو محمد سحال” بنيران الجيش السوري في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.

بدوره، أحصى “المرصد المعارض” مقتل أكثر من 28 مسلّحاً بينهم مسؤول من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها وإصابة آخرين، بنيران الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي خلال الساعات الماضية، ليرتفع إلى أكثر من 95 مسلحاً بينهم 6 مسؤولين عدد قتلى الفصائل في المنطقة ذاتها خلال الأيام الأربعة الماضية.

تلفزيون الخبر

2-10