الشيخ حمود: لبنان لا يمكن الا ان يكون بلد التوافق

الشيخ حمود: لبنان لا يمكن الا ان يكون بلد التوافق
الجمعة ٠٢ فبراير ٢٠١٨ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في أن "لبنان يثبت بتركيبته المعقدة، مرة اخرى انه لا يمكن إلا ان يكون بلد التوافق".  

العالم_لبنان

وأضاف: " ان رئيس الجمهورية يعلم قبل غيره ان لبنان بلد التوافق ولعله اول رئيس كان يملك اكثرية شعبية كبيرة قبل ان ينتخب في مجلس النواب، ولكنه اضطر للحصول على التوافق قبل ان ينتخب، ولقد انتخبه اخصام سياسيون كان يتمنى ألا يضطر للحصول على أصواتهم، ولكن هذا هو لبنان. وسواء اعتذر الوزير جبران باسيل ام لم يعتذر، ينبغي ان يعلم وأن يعلم الجميع ان الذي قاله يعبر عن انحراف سياسي وليس فقط عن خطأ في التعبير، وما قاله كان يمكن ان يكون له اثر كباص عين الرمانة 1975، ولكن والحمد لله، فإن الظروف ليست مهيئة لذلك".

وتابع: "ينبغي ان يعلم الجميع ان لعبة الشارع خطيرة، وان النزول الى الشارع وقطع الطرقات وحرق الدواليب سلاح ذو حدين لطالما ارتد سلبا على من حركه، وكان ينبغي ان يكون هنالك جهد اكبر لضبط الشارع مع تأكيدنا ان هنالك جزءا من الجمهور لا ينضبط إلا بصعوبة كبيرة، ولكن تركيز البعض على ادانة ما حصل في الشارع وكأنه مواز لما قيل مقارنة غير مجدية ولا تؤدي الى نتيجة سليمة".

ورأى أن باسيل "رغم ديناميكيته المميزة وانجازاته الكثيرة، فإن كثيرا من تصرفاته وتصريحاته تشكل نقطة ضعف كبيرة لفخامة الرئيس يجب ان يتم تجاوزها حتى تسير الامور بشكل افضل"، وقال: "سنبقى نعلق آمالا كبيرة على كل الجهود الخيرة وعلى مرحلة تعاون مميز لا بد منها بين فخامة الرئيس ودولة الرئيس بري مع دولة الرئيس الحريري وكافة القوى الفاعلة، وهذا قدر لن يستطيع احد الفرار منه. ونحيي في هذا الصدد دور كل الذين سعوا للاصلاح ولطي الصفحة وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله".

وعن كلام ليبرمان في موضوع البلوك 9، قال حمود: "على الجميع ان يكونوا في حالة وعي دائم للخطر الاسرائيلي المستمر على ارضنا ومائنا وسمائنا ونفطنا وغازنا بل حتى على هوائنا، ان استطاعوا لذلك سبيلا. والمؤسف ان بعضنا ينسى هذا الخطر الدائم ويتعامل مع الامور وكأن الكيان الصهيوني ليس موجودا او كأنه منضبط بالاتفاقات الدولية وبحسن الجوار".
 

كلمات دليلية :