ربما المتابع لكل مايجري في اليمن وتحديدا في الجنوب يدرك تماما أن الأمر لم يأت من فراغ وأن كل هذا الذي تضخه وسائل الإعلام وتوثقه تقارير ميدانية لم يعد خافيا على أحد وربما أصبح يثيرالكثير من التساؤلات لدى السعوديين انفسهم الذين بدأوا يتحدثون بشكل واضح عبر محلليهم أن اليمن لن يعود كما في السابق وأن هذا جزء من أحلام لم تعد موجودة في أرض الواقع وبالتالي إذن يعملون على التقسيم وعلى التمزيق وهذا هو جوهر مايجري وهذا هو الاتفاق الإماراتي السعودي في واقع الحال.