اليمنيون يتسلحون ضد المعتدين بـ"الصبر"

السبت ٢١ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

ثلاثة أعوام من الصمود تعكسها مظاهر الحياة الطبيعية في مدينة الحديدة التي يتمتع سكانها بروح الثبات في مواجهة الحصار والعدوان الذي يعمد الى اقلاقهم وزعزة امنهم بالغارات فيما يؤكدون تجاوز الأزمات بالتعاون والتكافل واستمرار حياتهم رغم أنف العدوان.

العالم - اليمن

وقال مواطن يمني لقناة العالم: رغم القصف الذي يستمر ليلا ونهاراً ورغم قتل الابرياء ورغم هدم المساكن والمعابد والمصانع وكل البنی التحتية الحمد لله نحن نعيش في نعيم.

وقالت مواطنة يمنية: كل شيء طبيعي ولايوجد خوفا او ما شابه ذلك نسير في كل مكان نخرج الی الشوارع نذهب الی الحدائق ونذهب الی البحر ونمشي في كل مكان ولانخاف من شيء حتی الطائرات التي تقصفنا، نتفرج عليها.

الشوارع والمحلات والأسواق والدوائر الحكومية ومختلف الأماكن تعج بالحياة ويمارس الجميع أعمالهم فيها دون خوف فهؤلاء الموظفون يعملون على مدخل بوابة مؤسستهم تسهيلا لخدمة المواطنين و تحسبا لأي استهداف أو طارئ في ظل تدمير البنى التحتية للمحافظة خلال سنوات العدوان.

وقال مواطن يمني أخر، نمارس اعمالنا بشكل طبيعي وحيوية رغم الظروف القاسية والقصف. في المجال الاقتصادي ايضاً رغم انه لاتوجد مرتبات ولاحوافز، ولكننا نعمل في مدخل باب المحافظة لكي نسير اعمال المواطنين.

وعلى الرغم من تبعات الحصار والعدوان التي انهكت كاهل أبناء الحديدة إلا انه لم يكسر معنوياتهم أو ينال من كرامتهم حيث يؤكدون انهم لايركعون أو يخضعون مهما ضغط أو تمادى في جرائمه مستمدين قوتهم من عدالة قضيتهم.