العالم - افريقيا
وشارك فى الاجتماع الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، ونظيراه الإثيوبى، سيلشى بقلى، والسودانى معتز موسى، بهدف حسم الخلافات المتعلقة بالتقرير الاستهلالى، الذى أعده المكتب الاستشارى الفرنسى، حول الآثار السلبية للسد على مصر والسودان. وأعرب الوزير الإثيوبى، سيلشى بقلى، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية، عن أمله أن يبحث الاجتماع القضايا الخلافية «بروح إيجابية»، للتوصل إلى مخرجات توافقية.
وقال: «الاجتماع سيستند لتوجيهات قادة الدول الثلاث، وإعلان مارس»، مؤكداً التزام بلاده باستكمال الدراسات الفنية للسد، موضحاً أن الاجتماع مهد للقاء التساعى، مشيراً إلى أنه تمت دعوة المكتب الاستشارى إلى المشاركة فى الاجتماعات، لحسم الخلافات العالقة. وشهدت السودان، فى إبريل الماضى، جولة مفاوضات سابقة، دون أن تخرج بنتائج ملموسة.
المصدر: المصري اليوم
208