بالفيديو/ لدغات واشنطن تصل الى باريس.. ماكرون يهاجم ترامب!

الجمعة ١١ مايو ٢٠١٨ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش

اعلنت باريس ان الحظر الذي أعادت واشنطن فرضه على الشركات الأجنبية العاملة في إيران غير مقبول، وانها ليست مضطرة لدفع ثمن الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي مع ايران واكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ضرورة الابقاءِ على الاتفاق.

العالم - ايران

بعد يومين على نسف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاتفاق النووي وما تبعه من اعادة الحظر الاميركي على ايران، تمسك اوروبي بالاتفاق وانتقادات دولية ومحلية لقرارات ادارة واشنطن.

فرنسا اعتبرت أن التدابير العقابية التي سيتخذها الاميركيون تخصهم وحدهم واكدت اِنَ الاوروبيين ليسوا مضطرين لدفع ثمن انسحاب الاميركيين من الاتفاق النووي.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان الولايات المتحدة قررت الانسحاب من المعاهدة نحن قلنا ان هذه الخطوة سيئة. فنحن قوى دولية كبيرة ليس من الجيد ابدا ان نخرق القوانين التي ساعدنا في صياغتها.

وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي جان إيف لودريان قال اَنَّ الحظرَ الاميركي الذي أعادت واشنطن فرضَه على الشركاتِ الأجنبيةِ العاملةِ في إيران غيرُ مقبول وطالبَ الأوروبيون بوضعِ الإجراءاتِ اللازمةِ لحمايةِ مصالحِ هذه الشركاتِ  وبدءِ مفاوضاتٍ مع واشنطن.

الموقف الفرنسي سبقه تأكيد من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بان الاتحاد الاوروبي الى جانب بريطانيا ملتزم بالاتفاق.

اليابان اكدت دعمها للاتفاق النووي وشددت على ضرورة استمراره دون الاخذ بعين الاعتبار حضور او عدم حضور واشنطن. فيما حذرت كوبا من تداعيات الخطوة الاميركية معلنة عارضتها لاي اجراءات حظر جديدة على ايران.

اما طهران فقد طالبت الاتحاد الاوروبي بتقديم الضمانات اللازمة والواضحة بخصوص الاتفاق. فيما اكدت ان الحظر الاميركي لن يؤثر على الاقتصاد الايراني.

وقال وزير النفط الايراني بيجن زنكنه "أعتقد ان خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سوف لن يترك أي اثر يذكر على صادراتنا النفطية ومبيعاتنا. احتياجتنا من العملة الصعبة تم تأمينها عن طريق الميزانية. وفي حال لم يقم الأجانب بالاستثمار في إيران فذلك لن يؤثر علينا".

هذا فيما الحكومة الايرانية في بيان لها ان مضمون الاتفاق غير قابل للتفاوض باي شكل من الاشكال. وحذرت من انها ستقدم على خطوة مماثلة تخدم مصالحها في حال عدم تعويض انسحاب امريكا من الاتفاق النووي وعدم ضمان كامل لمصالح ايران.