أمريكا تفتتح سفارتها في القدس وسط تعزيزات أمنية مشددة

أمريكا تفتتح سفارتها في القدس وسط تعزيزات أمنية مشددة
الإثنين ١٤ مايو ٢٠١٨ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

تستعد "إسرائيل" الاثنين، لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تنفيذا للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، وسط استعدادات أمنية مكثفة بعد دعوات فلسطينية للتصعيد.

العالم - فلسطين 

وأشارت وسائل الاعلام "الإسرائيلية" إلى أن نحو 2000 عنصر في قوى الأمن سيشاركون في تأمين مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بحضور وفد أمريكي رفيع المستوى ترأسه إيفانكا ابنة ترمب وزوجها كوشنر.

كما ويستعد جيش الاحتلال لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود مع قطاع غزة وسط خشية من اقتحام الآلاف من سكان غزة السياج الأمني.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم إن "التقديرات الأمنية تشير الى تخوفات من احتشاد مئات آلاف الغزيين عند السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة ومحاولة اختراق السياج الأمني الفاصل".

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها إلى أن وفدا أمريكيا من 300 شخصية على رأسهم نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، وجاريد كوشنر المستشار الخاص لترمب، وزوجته إيفانكا ترمب، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين، والعشرات من أعضاء الكونغرس الأميركي، وصلوا  الاراضي المحتلة للمشاركة في افتتاح السفارة.

ونشرت صحيفة هآرتس قائمة بأسماء سفراء الدول المشاركة في افتتاح السفارة، قائلة إن "30 سفيراً من أصل 86 سفيرا أجنبيا وُجهت لهم الدعوة للمشاركة في المراسم، أعلنوا قبولهم الدعوة، ومن بينهم سفراء رومانيا والمجر والنمسا والتشيك، الذين كانت حكوماتهم وراء إحباط المبادرة الفرنسية، يوم الجمعة، لإطلاق بيان رسمي باسم الاتحاد الأوروبي، ضد الخطوة الأميركية".

والدول المشاركة وفق الصحيفة هي ألبانيا، أنغولا، والنمسا، والكاميرون، وساحل العاج، والتشيك، وجمهورية والدومينيكان، والسلفادور، وإثيوبيا، وجيورجيا، وغواتيمالا، وهندوراس، والمجر، وكينيا، ومقدونيا، وميانمار، ونيجيريا، وبنما، والبيرو، والفلبين، ورومانيا، وروندا، وصربيا، وجنوب السودان، وتايلاند، وأوكرانيا، وفيتنام، وبرغواي، وزامبيا، وتنزانيا.

ورفضت السلطة الفلسطينية التواصل مع فريق ترامب منذ إعلان قرار نقل السفارة ومن بينهم صهره جاريد كوشنر الذي يفترض أن يقود المساعي الجديدة للسلام.

ويتزامن موعد افتتاح السفارة في 14 أيار/مايو مع الذكرى السبعين لإقامة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" وهي ذكرى النكبة بالنسبة للفلسطينيين.

واستشهد 49 فلسطينيا بنيران القوات الصهيونية منذ انطلقت احتجاجات واسعة على حدود قطاع غزة في 30 آذار/مارس تحت شعار مسيرات العودة، التي تبلغ ذروتها اليوم بمليونية العودة.