بروكسل تؤسس لعلاقات أوسع وأوطد مع إيران بعيداً عن واشنطن +فيديو

الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

أفادت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني بأنهم يهدفون من اتخاذ تدابير على المستوى الأوربي إلى التحقق من الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران وحماية الاستثمارات الاقتصادية لأوروبا وباقي الأطراف الموقعة على الاتفاق بعد الانسحاب الأميركي منه، واعتبرت في ختام اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل أن انهيار الاتفاق يضع أمن أوربا والمنطقة على المحك.

العالم-مراسلون

تصميم أوربي، عبر عنه وزراء الخارجية في بروكسل بالذهاب مع إيران إلى علاقات أوسع وأوطد والعمل معها على تعزيز الثقة عبر المضي قدما" في الاتفاق النووي المبرم معها بدون الولايات المتحدة التي انسحبت منه، ولتحقيق المصالح الاقتصادية والأمنية لأوربا التي يضمنها هذا الاتفاق.

وبحسب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوربية فيديريكا موغيريني، تم التركيز على صياغة التدابير والآليات الكفيلة بالحفاظ على الاتفاق على خلفية ما اعتبرته بلهجة تحذيرية بأن انهيار الاتفاق النووي مع طهران من شأنه أن يضع أمن أوربا والمنطقة على المحك ويكون عرضة للخطر، وبالتالي فإنه يمكن التعويل والبناء على الاتفاق والبقاء فيه طالما التزمت به إيران.

وأطلعت فيديريكا موغيريني وزراء الخارجية على نتائج اجتماع اللجنة المشتركة في فيينا لجمعة الماضية على مستوى نواب الوزراء وبحضور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذي صادق على التقرير الحادي عشر الذي أكد من جديد التزام إيران الكامل بروح الاتفاق، فيما خلص الأوربيون إلى أن الشركات الأوربية واستثماراتها مع إيران ينبغي أن يوفر لها درع قانونية لحمايتها من بين التدابير المضادة لعقوبات تهدد بها واشنطن.

هذا وسبق الاجتماع أن اعتمد الاتحاد الأوربي آليات نظام الحظر الذي يمنع سريان عقوبات الولايات المتحدة خارج حدودها، حيث ستتلقى الشركات الأوربية بموجبها تعويضات وفق آليات قانونية محددة

موقف الاتحاد الأوربي بتعزيز أوسع العلاقات مع إيران، يعتقد الأوربيون بأنه الرد الأفضل لمواجهة انسحاب واشنطن من الاتفاق، وهو موقف أثار غضب الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي الذي أعلن  رئيس وزرائه عن محادثات يعتقد من الآن بأنها ستكون فاشلة.