الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا في الضفة.. والمقاومة تردّ بإطلاق النار

 الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا في الضفة.. والمقاومة تردّ بإطلاق النار
الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت 22 فلسطينيا بينهم قاصرون وأسرى محررون، وتخللها مصادرة أموال ، وزعم جيش الاحتلال مصادرة أسلحة جنوب الضفة الغربية.

العالم - فلسطين

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد أن اقتحمت عدة أحياء في المدينة، وقامت بعمليات مداهمة وتفتيش في أحياء الجبل الشمالي، وكروم عاشور، ومحيط البلدة القديمة. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من محافظة طولكرم شمال الضفة، خلال مداهمة عدة مناطق وبلدات تابعة للمحافظة. ومن مدينة بيت لحم، اعتقلت في ساعات الفجر شابين، بعد دهم منزلي والديهما، وإجراء عمليات تفتيش في المكان.

وداهم جيش الاحتلال عدة أحياء في مدينة رام الله، أسفرت عن اعتقال ثلاثة شبان، إضافة إلى اعتقال أربعة آخرين من مدينة الخليل جنوب الضفة.

وذكرت مصادر محلية أن الاعتقالات طالت الطفل عبد الله الخطيب (14 عاما) من قرية بلعين غرب رام الله، وهي قرية معروفة بمشاركتها الواسعة في المقاومة الشعبية المناهضة للاستيطان، كما شملت حملات المداهمة اعتقال عدد من الأسرى المحررين.

وشهدت عمليات المداهمة، اقتحام جيش الاحتلال لمقر لجنة إعمار الخليل بالقرب من المسجد الإبراهيمي، وصادرت العديد من الملفات والأرواق.

ووقعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله، وكذلك مخيم جنين شمال الضفة. وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت 22 فلسطينيا بتهمة ممارسة أنشطة تتعلق بـ «المقاومة الشعبية» ضد أهداف احتلالية. وأعلن أن قواته استولت على مبالغ مالية من مدينة الخليل، بزعم ارتباطها بفصائل فلسطينية، كما زعم أنه عثر خلال عمليات التفتيش على أسلحة، في إحدى البلدات التابعة لمدينة رام الله.

وفي السياق قال جيش الاحتلال إن عبوة محلية الصنع ألقيت صوب جنوده على أحد الحواجز العسكرية تابعة للاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي، وانفجرت دون وقوع إصابات. وتلى العملية حسب شهود من المنطقة، قيام جنود الاحتلال بعمليات بحث وتمشيط في محيط الحرم الإبراهيمي.

وسبق ذلك أن أعلن جيش الاحتلال عن تعرض أحد معسكراته القريبة من مدينة رام الله، لعملية إطلاق نار، نفذت من خلال سيارة مسرعة. ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات في صفوف المحتلين، فيما قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة.

وفي سياق متصل هدمت جرافات الاحتلال صباح أمس منزلا في بلدة قلنديا شمال القدس المحتلة، واقتلعت الأشجار المحيطة به. وجاءت عملية الهدم رغم حصول صاحب المنزل على قرار من المحكمة العليا التابعة للاحتلال بمنع الهدم.

وذكرت مصادر محلية أن هناك 20 بناية في البلدة مهددة بالهدم، إضافة إلى عدد من المنشآت الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.

كذلك قامت جرافات الاحتلال في القدس المحتلة بهدم بوابة على مدخل ساحة مخصصة للحافلات في حي وادي الجوز القريب من سور القدس التاريخي، كما قامت بهدم منزل قيد الإنشاء في بلدة أبو ديس شرق القدس.

وأخطرت سلطات الاحتلال، بوقف بناء منزلين قيد الإنشاء، بحجة عدم الترخيص، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما أخطرت بهدم آبار مياه وبراكس في بلدة تقوع، القريبة، إضافة إلى اقتحامها «مدرسة الصمود» في منطقة زعترة شرق المدينة، حيث صادرت جرافة كانت في المنطقة.

وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح، إن قوات الاحتلال يرافقها موظفون من الإدارة المدنية اقتحموا البلدة، وسلموا مواطنين إخطارين بوقف البناء في منزلهما. وأشار إلى أن بلدة الخضر تتعرض منذ فترة لـ «هجمة عنيفة» من قبل قوات الاحتلال، تمثلت بسلب الأراضي، وإخطارات متكررة بوقف البناء.

وقام عشرات المستوطنين يوم أمس بتنفيذ عملية اقتحام استفزازية للمسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من قوات جيش الاحتلال.

216