إيران والريادة في مكافحة المخدرات

إيران والريادة في مكافحة المخدرات
الثلاثاء ٠٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

وفقا لتقرير صادر عن منظمة الامم المتحدة فان 80 بالمئة من عمليات ضبط المخدرات في العالم تتم من قبل الشرطة الايرانية.. و هذا یعنی ان ايران تحتل المرتبة الريادية في مكافحة المخدرات.

العالم- ايران

قال وزير الداخلية الإيرانية وأمين لجنة مكافحة المخدرات عبدالرضا رحماني فضلي أن أغلب التداول المالي للمخدرات والمقدر بخمسين مليار دولار يتم في أوروبا في الوقت الذي لم يزود الغرب إيران بمعلومات في مجال المخدرات وعصابات التهريب إلى إيران.

وأضاف "عبدالرضا رحماني فضلي"اليوم الثلاثاء في مراسم اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مخاطباً الغرب: عليكم أن تزودونا بالمعلومات لنخوض نحن المواجهات مع المهربين.. ولا نحتاج لقدومكم وخوضكم المواجهة

وصرح رحماني فضلي الذي كان يتحدث بحضور سفراء الدول الأجنبية "أنتم ضيوفنا ونحن نقدركم ولكن أقول هذا الكلام لاحترامنا للسلام العالمي، ولأن هذا القضايا تهدد أوروبا كذلك." مشيراً إلى سقوط 3800 شهيد إيراني في مكافحة تهريب المخدرات.

وأشار الوزير إلى أن 85% من المخدرات يتم زراعتها في أفغانستان وقال "إن تقارير منظمة الأمم المتحدة تشير إلى 9 آلاف طن سنوياً وتقاريرنا إلى 10 آلاف طن." مبيناً انه يبلغ عدد المواد المخدرة الصناعية 700 نوع مما يتطلب تعاوناً دولياً للقضاء عليها.

وعلى صعيد متصل قال قائد قوات الشرطة فی محافظة سیستان وبلوجستان (جنوب شرق) العمید محمد قنبري، عن ضبط طنین و900 كلغم من مادة المورفین المخدرة، كان قد تم اخفاؤها في شاحنة لنقل الغاز؛ واعتقال المهرب.

وقال العمید قنبری في تصریح له الیوم الثلاثاء، إن هذه العملیة أنجزت بالتعاون بین وحدة الاستخبارات فی شرطة مكافحة المخدرات بمحافظة سیستان وبلوجستان ونظیرتها بمحافظة كلستان شمالی البلاد.

یذكر أن محافظة سیستان وبلوجستان التی تجمعها حدود بریة مشتركة مع أفغانستان وباكستان بمساحة تبلغ 1100 كلم، تعتبر في مقدمة المناطق التي تكافح المخدرات على صعید العالم.

هذا وانتقد سفير ومساعد مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة غلام حسين دهقاني سابقا عدم تعاون المجتمع الدولي مع طهران في مجال مكافحة المخدرات.

وقال دهقاني في كلمة ألقاها بمقر الامم المتحدة في نيويورك خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة الخاصة بالشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان، ان استشهاد قرابة اربعة آلاف واصابة اكثر من 12 الفا من كوادر قوى الامن الداخلي في ايران خلال الاعوام الاخيرة يعد جانبا من الكلفة التي تتحملها ايران بسبب وقوفها على الخط الامامي في مجال مكافحة تجار الموت والحفاظ على جيل شبابها والبلدان الاخرى من مساوئ الادمان.