الكونغرس يدفع لتعطيل التعاون العسكري مع موسكو بالكامل

الكونغرس يدفع لتعطيل التعاون العسكري مع موسكو بالكامل
الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

أكد الكونغرس الأميركي عزمه على تمديد حظر التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا، وضرورة حث حلفاء وشركاء واشنطن على استخدام الأسلحة الأميركية بدلا من الروسية.

العالمأميركا

وأشار تقرير أعدته لجنتا شؤون القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب، إلى أن الولايات المتحدة تخطط لمواجهة روسيا، التي وصفها التقرير بـ"القوة المنافسة" عبر مجموعة من الإجراءات، بينها منع التعاون في المجال العسكري معها، و"تأمين المرونة للشركاء الاستراتيجيين والحلفاء في الانتقال إلى استخدام الأسلحة الأميركية بدلا من الروسية"، ومنع الحكومة الأميركية من الاعتراف بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وتخصيص 250 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.

وجدد المشرعون الأميركيون الادعاء بأن روسيا "انتهكت المعاهدات المحورية الخاصة بضبط التسلح، وقامت بتوسيع وتحديث ترسانتها النووية، وأجرت اختبارات للأسلحة الفضائية، كما مارست أساليب جديدة لزعزعة استقرار جيرانها".

وطالب الكونغرس الرئيس دونالد ترامب باتخاذ القرار النهائي حول ما إذا ارتكبت موسكو انتهاكات جدية لمعاهدة نزع الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، كما دعوا إلى تعيين مسؤول يتولى تنسيق ردود الحكومة الأميركية بكافة هيئاتها على ما وصفه بـ"حملة التأثير الخارجي الخبيث ضد الولايات المتحدة".

ويقترح التقرير تخصيص 6,3 مليار دولار لبرنامج "مبادرة الردع الأوروبية" من أجل "التصدي للعدوان الروسي والاستمرار في زيادة عدد القوات الأميركية في أوروبا".

وتراجع التعاون العسكري بين العسكريين الروس والأميركيين بشكل ملحوظ على خلفية انضمام القرم إلى روسيا واندلاع الأزمة الأوكرانية عام 2014.

وحسب التقرير، فإن الجيش الأميركي يواجه تحديات متعددة الأوجه، وارتفاعا مقلقا لعدد الحوادث الخطيرة خلال التدريبات العسكرية، إضافة إلى تبعات نهوض القوى المنافسة مثل روسيا والصين، والطموحات النووية لإيران وكوريا الشمالية، وضرورة مواصلة الضغط على "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من المنظمات الإرهابية.

وأشار التقرير إلى أن قانون الدفاع الوطني للسنة المالية المقبلة، ينطوي على إصلاحات تستهدف تسريع عملية اتخاذ القرارات ورفع سرعة المناورة العسكرية.