رئيس الإكوادور: نبحث مصير أسانج مع الحكومة البريطانية

رئيس الإكوادور: نبحث مصير أسانج مع الحكومة البريطانية
الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الإكوادور لينين مورينو أن بلاده تجري مشاورات مستمرة مع الحكومة البريطانية بخصوص قضية مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج الذي لجأ إلى سفارة الإكوادور بلندن.

العالم - أوروبا

وذكر مورينو، أثناء فعالية نظمت اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد، أنه يجب على أسانج في نهاية المطاف مغادرة سفارة الإكوادور في لندن التي يحظى بلجوء سياسي فيها منذ يونيو عام 2012.

وأشار رئيس الإكوادور إلى أن بلاده تريد الحصول على ضمانات بعدم تعرض حياة أسانج للخطر، معربا عن معارضته لأساليب موقع "ويكيليكس" الذي يترأسه أسانج.

وقال: "لا تعجبني أنشطة أسانج، ولم أؤيد التدخل في مراسلات شخصية بغية الحصول على المعلومات مهما كانت قيمتها".

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من تأكيد وزير خارجية الإكوادور خوسيه فالنسيا أن مؤسس "ويكيليكس" لا يستطيع البقاء مدى الحياة داخل سفارة البلاد في لندن، ويجب إيجاد حل لهذه المسألة.

ويزداد القلق في العالم بشأن مستقبل أسانج، وخاصة بعد أن أفادت صحيفة "صنداي تايمز" بأن مسؤولين كبار في المملكة المتحدة والإكوادور يبحثون سريا إمكانية حرمان مؤسس "ويكيليكس" من الملجأ في سفارة الإكوادور بلندن، بينما أكد مصدر مطلع لـ"رويترز" أن المشاورات بين الجانبين دخلت مرحلة حاسمة.

من جانبها، قال مصدر موثوق: إن سلطات الإكوادور تخطط لتسليم أسانج للسلطات البريطانية قريبا، معربة عن أملها في أن تكون هذه الأنباء خاطئة.

وقد حرمت الحكومة الإكوادورية أسانج أواخر مارس الماضي من استخدام شبكة الإنترنت.

وطلب أسانج في 19 يونيو 2012 اللجوء السياسي إلى سفارة الإكوادور بلندن، في مخالفة للإفراج المشروط عنه، حيث وجهت إليه تهمة اغتصاب في السويد وكان يواجه خطر تسليمه إلى هذه الدولة.

وفي وقت سابق من العام الجاري رفض القضاء البريطاني مجددا تلبية طلب أسانج بإسقاط مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه، حيث أصر مؤسس "ويكيليكس" على أن السلطات السويدية قد أسقطت عنه جميع التهم.

ويواجه أسانج في حال خروجه من مبنى السفارة خطر الاعتقال والتسليم إلى الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء الأمريكي بسبب نشره وثائق سرية أمريكية على موقعه "ويكيليكس".