العالم- ايران
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، السيد بهرام قاسمی في مؤتمره الصحفي الاسبوعي وجود مؤشرات ایجابية في الحوارات المستمرة بين ايران وبعض الاطراف الاوروبية قائلا:"إن اتصالاتنا مع الاطراف الاوروبية مستمرة وهناك استشرافات ايجابية وخطوات مقبولة الى الأمام".
وأكد قاسمي ان "ما تطرحه الولايات المتحدة من مزعم حول ايران، ليس له أدنى صلة بالاتفاق النووي" مذكراً بأن "اميركا اخلت بالتزاماتها عبر خروجها من الاتفاق النووي، فيما بقيت ايران تسعى لتكريس حقوقها عبر مختلف الآليات الدولية، مشيراً إلى ان اميركا تواصل سياساتها العدائية ضد ايران وهو ما يجعل الحوار معها غير ممكن، في الظروف الراهنة".
وفيما يخص بعض المواضيع التي تطرحها بعض الجهات في امريكا وتجد لها آذانا صاغية من قبل البعض داخل ايران، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، نظرا لخروج أمريكا من الاتفاق النووي وإستمرارها بسياساتها العدائية ضد الشعب الايراني، وتشديد الحصار الإقتصادي عليه كيف يمكن في ظل هذه الظروف أن تكون الأرضية مؤاتية للحوار مع واشنطن؟ بل في الواقع اننا تفصلنا مسافات طويلة عن ذلك لأن امريكا الحالية وسياساتها العدوانية، ازالت اي احتمال للحوار او التعامل معها، خاصة وان الحكومة الحالية أثبتت أكثر من الف مرة و مرة، أنها غير جديرة بالثقة ولا يمكن الإعتماد عليها.
كما نفى الناطق باسم الخارجية الايرانية إمكانية توسط وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي للتفاوض بين واشنطن وطهران مؤكدا ان زيارته الأخيرة لطهران كانت ضمن إطار الزيارات المستمرة والمتبادلة بين البلدين، فيما قام وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بزيارة عمان، ردا زيارة السيد بن علوي الاخيرة لطهران، وانه لا علم له ان كانت قضية الوساطة مطروحة على اجندة الزيارتين، والافضل ان لايضيع المرء اوقاته في التفكير بمثل هذه الأفكار ومحاولة ربطها بالزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
وحول ما يطرحه بعض المسؤولين الاميركيين بشان مزاعم تغيير النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية هذا الكلام بانه كلام عبثي وآمال ساذجة لن تتحقق.
وبشان مدى احتمال اندلاع الحرب بين ايران واميركا قال قاسمي بانه لا يتصور مثل هذا الامر.
وحول تشكيل ما يسمى بالناتو العربي ضد ايران قال قاسمي ان ترامب يسعى لمصادرة عوائد النفط عبر تشكيل مثل هكذا تحالفات مؤكدا أن استخدام مصطلح "الناتو العربي" خاطئ ولا يمكن منحه للدول التي تشارك فيه وأن التحالفات ضد ايران ليست جديدة ومن بينها ما يسمى"الناتو العربي".