لتمرير سياساته.. ترامب يستخدم لعبة الحظر ضد 4 دول.. شاهد الفيديو

السبت ١١ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن الخطوات الأميركية الأحادية الجانب ضد أنقرة يمكن أن تدفع بلاده للبحث عن أصدقاء وحلفاء جدد، فيما اتهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بالادمانِ على قرارات الحظر وترهيب الدول وقال ان طهران وقفت إلى جانب جيرانها في السابق، وهي ستقوم بذلك مجددا الآن. 

العالم - الاميركيتان

ترهيب اميركي عماده سياسة الحظر والعقوبات على دول في المنطقة لا تجاري رؤية ترامب التجارية التي يحاول فرضها في ميدان العلاقات السياسية.. وفي خضم تلك المتغيرات تبدو انقرة وهي عازمة على مواجهة العقوبات الاميركية ومحاولة اغراق اقتصادها في لعبة الضغط الاقتصادي.

ومن هذا المنطلق حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان الخطوات الاميركية الاحادية الجانب ضد انقرة يمكن ان تدفع بلاده للبحث عن اصدقاء وحلفاء جدد..

وعلى نفس الخط حذر رئيس البرلمان التركي، بن علي يلدريم من ان العقوبات التي فرضتها واشنطن على انقرة قد تتحول إلى حرب اقتصادية عالمية. يلدريم اوضح ان المواقف العدائية التي استهدفت إيران ثم روسيا والآن تركيا في منطقة أوراسيا الواعدة، لن تعيق التعاون والتضامن بين تلك الدول.

ومن طهران اتهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بالادمان على قرارات الحظر وترهيب الدول. وقال ظريف إنّ ابتهاج ترامب بالتسبب بصعوبات اقتصادية لحليفته في الناتو تركيا مَعيب.

ودعا واشنطن لتأهيل نفسها من الإدمان على الحظر والترهيب وإلا سيتوحد العالم بأسره في ما يتجاوز الإدانات الشفهية، لإجبارها على ذلك. ظريف قال أن ايران وقفت إلى جانب جيرانها في السابق، مؤكداً أنها ستقوم بذلك مجدداً الآن.  

فالحظر الاميركي شمل العديد من الدول، فترامب اعاد فرض الحظر على ايران، لتشمل قطاعات السيارات والنقل ومشتريات ايران من الذهب والمعادن الاساسية، والتحويلات المالية بالريال.

كما اصدر عقوبات على تركيا وشملت مضاعفة الرسوم على الصلب والالمنيوم، مقرونا بضغط كبير على العملة التركية.

واستهدف ترامب روسيا بعقوبات شملت وقف تصدير منتجات تمس الامن القومي، تندرج تحت تصنيفات أجهزة الكومبيوتر والإلكترونيات والمجسات وأجهزة الليزر والاتصالات ومعدات إنتاج النفط والغاز الطبيعي المتخصصة وتكنولوجيا المعلومات والأمن.

والصين التي فرض على صادراتها الى بلاده رسوما جمركية تبلغ 50 مليار دولار بنسب تصل الى 25 بالمئة.

وايضا عادت ادارة ترامب واستهدفت كوريا الشمالية على الرغم من بوادر التقارب بين الجانبين الذي تمثل بقمة سنغافورة، فقد حاول فرض عقوبات دولية على شخص واحد وعدد من الكيانات الا ان روسيا منعت التصويت عليها في مجلس الامن.