مغربي يقتل عشرة أشخاص في هجوم إرهابي بالفلبين

مغربي يقتل عشرة أشخاص في هجوم إرهابي بالفلبين
الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي أن مغربيا يدعى "أبو كثير" هو من نفذ الهجوم الإنتحاري الذي أودى بحياة 10 أشخاص في جنوب الفلبين.

العالم - المغرب

ونشرت وكالة "أعماق" الإخبارية، التابعة لتنظيم "داعش"، صورة للشاب المغربي مرفقة بتعليق یؤكد بانه هو من نفذ الهجوم الإنتحاري في جنوب الفلبين.

وقام "أبو كثير" قبل أسبوع بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة في جزيرة باسيلان، جنوبي الفلبين، مستهدفا حاجزا عسكريا في قرية "بولانتينغ" بالجزيرة المذكورة، ولكن السلطات الفلبينية لم تتوصل وقتها إلى هوية منفذ الهجوم، قبل أن يعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عنه.

وأكد وزير الدفاع الفلبيني، "دلفين لورنزانا"، أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف بلاده نفذه مسلح مغربي، قبل أن يبادر بتفجير السيارة.

وذكرت وسائل إعلام فلبينية أن "سائق السيارة، لحظة اقتراب عناصر الحاجز منه للحديث معه، أبدى تصرفات غريبة ولم يكن يتحدَث باللهجة المحليّة، قبيل أن يبادر بتفجير السيارة".

وتنشط جماعة "أبو سياف"، التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، منذ عام 1991، في الجزر الواقعة بين الفلبين وماليزيا، إضافة إلى منطقتي "مينداناو" و"سولو"، جنوبي الفلبين.

وتُدرج الفلبين تلك الجماعة على قائمة الإرهاب بسبب أنشطتها الإرهابية، وخاصة التفجيرات وعمليات الخطف التي تنفِّذها من أجل الفدية.

وحذرت تقارير دولية من تحول الفلبين إلى وجهة جديدة للمتطرفين المغاربة؛ إذ كشف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، في تقرير سابق، أن 80 متطرفا على الأقل من المغرب وروسيا والسعودية واليمن انضموا إلى جماعة متطرفة متمردة تابعة لـ"داعش" في الفلبين تسمى "أبو سياف".

وتشير التقارير إلى أن "الدواعش" المغاربة الذين فروا من سوريا بعد تراجع تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، هربوا إلى منطقة الساحل وبعض المناطق في آسيا، منها الفلبين.