هيئة العودة تدعو للمشاركة بـ"جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى"

هيئة العودة تدعو للمشاركة بـ
الثلاثاء ١٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

دعت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة بقوة في جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى"؛ وذلك تأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتمسكه بالقدس عاصمةً لفلسطين.

العالم - فلسطين

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، الاثنين، بمدينة غزة بالتزامن مع الذكرى الـ 49 لإحراق المسجد الأقصى.

وجدد عضو الهيئة محمد هنية تمسّك الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال هنية: "إن القدس عاصمة فلسطين، لن يغير من واقعها كل السياسات الاحتلالية أو أي إجراءات تقوم بها دولة الاحتلال أو حلفاؤها، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة للاحتلال؛ فكل هذه الإجراءات باطلة، وغير قانونية، وغير شرعية، ولن تثنينا عن الاستمرار بكفاحنا حتى التحرير".

وشدد على أن "المسجد الأقصى درة مساجد المسلمين، وسيبقى منارة دينية وثقافية وتاريخية، وستفشل كل المحاولات التي تستهدفه، وسيبقى شامخًا بجماهير شعبنا".

ووجّه هنية التحية للمرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى المبارك، ولحراس وطلاب العلم والمعتكفين في الصف الأمامي لحماية القدس والأقصى وقدسية كل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأكد استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار مسيراتٍ شعبيةً وسلميةً تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، مشددًا على تمسك شعبنا بحق العودة حقًّا فرديًّا وجماعيًّا للاجئين الفلسطينيين غير قابل للتصرف.

كما شدد هنية على تمسّك الشعب الفلسطيني في القطاع بكسر الحصار، وإنهاء معاناته كافة، وضمان حقه في حياة كريمة كبقية شعوب العالم.

وعلى صعيد أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أكد هنية تمسّك الشعب الفلسطيني ببقاء وكالة الغوث "شاهدًا على جريمة العصر بحق الفلسطينيين وتشريده من أرضه ووطنه؛ وهذا يتطلب التزام المجتمع الدولي بتعهداته المالية لضمان استمرار خدماتها".

وجدد هنية دعوته لوكالة الغوث لعدم تقليص خدماتها أو فصل موظفيها تمهيدًا لوقف خدماتها مختلفة؛ "فوكالة الغوث تأسست من أجل تقديم خدمات الإغاثة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وليس أداة سياسية في يد ترمب (الرئيس الأمريكي) وإدارته".

وأكد وقوف الشعب الفلسطيني وفصائله بجانب الموظفين المعتصمين حتى تراجع الوكالة عن إنهاء عقودهم.

ودعا جميع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والمكونات الشعبية والرسمية إلى تطوير جهودها في مسيرات العودة وكسر الحصار، والعمل على إيصال الرسالة الواضحة أن شعبنا لن يتراجع عن حقوقه مهما قدم من تضحيات.