العالم - خاص بالعالم
وفي شمال أفغانستان سيطرت جماعة طالبان على قاعدة عسكرية في اقليم فارياب، واستولت على دبابات وذخيرة، وأسرت عشرات الجنود الأفغان، بحسب السلطات المحلية.
فبعد هدوء نسبي وحذر في معظم ارجاء افغانستان خلقتها محاولات للتوصل الى سلام مع جماعة طالبان تستعر نيران الحرب من جديد في اكثر من منطقة
مدينة غزني في شرق البلاد تشهد منذ ايام اشتباكات مستمرة بين مسلحي طالبان والقوات الحكومية
المعارك العنيفة لم تخف وتيرتها لتدخل يومها الخامس خلافا لتطمينات الحكومة وسط تضارب الانباء عن مصير المدينة التي تعد مركز استراتيجي على الطريق الرئيسي بين العاصمة كابول وجنوب البلاد
وقال وزير الدفاع الافغاني انه "نحو مئة من عناصر الأمن سقطوا خلال المعارك وما بين عشرين وثلاثين مدنيا قتلوا كما تمكننا من قتل نحو مئتي متمرد بينهم قياديون واجانب من جنسيات عربية وشيشانية وباكستانية "
وسارعت جماعة طالبان للرد نافية ما تقوله الحكومة مؤكدة أن مفاوضات تجري لاستسلام القوات الحكومية في مدينة غزني .
ووسط انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الاتصالات يصعب الحصول على معلومات دقيقة لما يجري داخل المدينة لكن هذه الصور من المستشفى المركزي تظهر جانبا من المعاناة
بينما لا يوجد عناصر من قوات الامن لحراسة المستشفى فيما تغطي الارض نعوش خشبية مكشوفة وضعت فيها الجثث ومن استطاع الهروب من غزني يروي مشاهده عن جثث ملقاة على الارض والنقص في المواد الغذائية واحراق المقار الحكومية .
من شرق البلاد الى شماله حيث اقليم فارياب، شهدت مدينة غروماش معارك عنيفة بين مسلحي طالبان والقوات الحكومية حيث سيطرت طالبان بعد يومين من المعارك على قاعدة عسكرية واستولت على دبابات وذخائر كما قتل وجرح العشرات من الجنود فيما أعلن المتحدث باسم الجيش أن مئة جندي كانوا في القاعدة عند الهجوم
التفاصيل في الفيديو المرفق...