العالم-فلسطين
وشيّع الأهالي في أم الفحم (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، صباح يوم الثلاثاء، جثمان الشاب أحمد محاميد، الذي حاول تنفيذ عملية طعن شرطي إسرائيلي في القدس المحتلة، الجمعة الماضي، ولم يصب فيها أحد، وقُتل برصاصهم قرب أحد مداخل ساحات المسجد الأقصى.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية؛ ادعت الشرطة الإسرائيلية أنها سلمت جثة الشاب لعائلته مقابل تعهدها بعدم مشاركة أكثر من 150 شخصا من العائلة بجنازته، وفي حال عدم الالتزام بهذا الشرطة ستفرض على العائلة غرامات.
في حين نقلت الصحيفة ذاتها، عن محامي العائلة رائد محاميد، أن العائلة رفضت شروط الشرطة لتسليم جثمان ابنها، كما أن تسليم الجثمان جاء بناء على التماس تقدم به من خلال مؤسسة "عدالة" الحقوقية، وبناء على هذا الالتماس تقرر تسليم الجثمان دون شروط.
وأفادت الشرطة، في بيان أصدرته صباح اليوم : إنها قررت فتح تحقيق ضد أفراد العائلة، بسبب مشاركة نحو ألف شخص في الجنازة، وهتافهم بشعارات وصفتها الشرطة بأنها "تحريضية"، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".
واتهم أحد أفراد العائلة الشرطة "بالمسارعة في قتله فقط لأنه عربي".