يريدون تشويه العهد الحالي...حسين مرتضى وزارة إعلام قائمة من أجل المقاومة

الجمعة ٢٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

ما قام به فرع المعلومات اللبناني بحق الزميل حسين مرتضى جريمة بحق الحرية التي يتشدق بها زمر لبنانية لا علاقة لها بالحريات، بل تجعل الحرية وسيلة لبيع الوطن بحجة الحرية...نعم يتغنون بالحرية ويعتقدون إلى الاحرار!


الزميل حسين مرتضى شخصية إعلامية ميدانية مشبعة بحرية التصرف الإعلامي.. نشر رسالة تضمن فيها مسؤولية السعودية عن أمور تحدث وحدثت في لبنان، وبسرعة البرق تحركت الاجهزة، مع إن كل الشارع في لبنان وفي العرب والغرب يدرك خطورة الدور السعودي هنا وهناك!

موضوعنا ليس في الدور السعودي وغيره بل التطاول على الإعلام في لبنان بسهولة كما لو كان الإعلامي اللبناني هو الفقر بذاته، وهو الضعف، وهو البقرة التي ماتت !!

حينما تم جر الزميل مرسيل غانم إلى القضاء وقفنا مع زميلنا دون تردد...واليوم واجب كل إعلامي يعتقد بأنه من الأحرار أن يرفض أن تتحكم ببعض أجهزتنا انزعاجات هذه الدولة وتلك!

كل إعلامي يوجد فيه نخوة الحرية عليه أن يرفض هذا الذي حصل مع الزميل حسين ومع تفوقه إعلامنا وسجون لإرضاء هذا وذاك!

ومن العجيب أن زمر السعودية في الإعلام اللبناني يشتمون هذا وذاك، ولا يطلبون إلى التحقيق، وهذا هو القبح القذر!

نحن في لبنان ولسنا في مقاطعة أعرابية حيث طال عمرك هو الرب، وحسين وكل زميل يطلب لمحكمة المطبوعات وليس إلى أي فرع آخر، من هنا المطلوب حماية الزميل حسين من شر تجار الاوطان، ومن اعتاد شراء الذمم بالدولار، وارتكاب الجريمة في لبنان من أسهل ما يكون!

نحمي الزميل حسين بالوقوف صارخين ضد من يتدخل بشؤوننا، وضد هذا الأسلوب الاستسهالي بحق الإعلام والإعلامي اللبناني، وضد الإعلامي الذي سيتم توقيفه والتعامل معه بهذه الطريقة المشينة قريباً بعد حسين!

علينا أن نصرخ كأحرار ضد من يريد أن يذبح الحرية في لبنان...هذا لبنان بلد الحرية الإعلامية حتى لو اختلفنا بكيفية مفهومنا وتنفيذنا لهذه الحرية المكتسبة عبر الزمن، وحريتنا قبل من يريد أليوم التطاول على حريتنا!

على كل وزير ونائب ومسؤول في الدولة أن يقف إلى جانب حسين مرتضى اليوم، إلى جانب رفض ما تعرض إليه من عملية إرهابية إرضاء لرغبة سعودية!

ما دور وزارة الإعلام في لبنان، وهل وزيرها يرضى بهذا الفعل؟

ما دور إعلام المقاومة فاليوم حسين وغداً أنتم؟

ما دور المجلس النيابي الذي لم نعد نعرف دوره؟

نطالب رئيس الجمهورية الذي انظلم ولا يزال يُظلم أن يوقف هذه المهازل التي تحدث في عهده، ومن الواضح يريدون تشويه عهد الجنرال ميشال عون، وما يحصل هو ضرب مسيرة العهد من كل الجوانب وخاصة من جانب الحرية!

نطالب الرئيس بري أن يحسم موضوع التطاول على الإعلام بهذه العشوائية المقرفة، وهو إعلامي قبل أن يصنع بصمته السياسية!

نطالب كل من هو حر أن يفهم أن الحرية الإعلامية مقدسة، ونحن في لبنان نعيشها بمسؤولية رغم اختلافاتنا فيها!

هذا هو لبنان الإعلامي، وهذا هو وطن الحريات العقائدية والفكرية والإعلامية، وهذا بلد التضاد المهم لن نسمح بإلغاء أصواتنا الإعلامية إرضاء لمن يفكر بلجم حريتنا...

وكيف يطلب منا من لا يعرف الحرية أن نلجم حريتنا؟!

ليس مهماً ما قام به الزميل حسين فلدينا محكمة المطبوعات، ولكن الأهم الرد وطريقة تحقيق رغبة من انزعج من الحقيقة!

حسين مرتضى هو وزارة إعلامية قائمة، تعرض إلى القتل والإغتيال من الزمر الإرهابية، وقف شامخاً رغم إصابته البليغة في أرض المعركة، كانت رسائله الأمل المنتظر، وكان مدافعاً عن كل أوطاننا وأعراضنا، ومنازلنا فهل يعاقب لكونه إبن الحقيقة؟!

اليوم حسين مرتضى إبن الإعلام اللبناني الحر، وغداً كل الإعلام اللبناني الحر إلى المعتقل!!!

بقلم // جهاد أيوب

كلمات دليلية :