العالم- سوريا
وذكرت وسائل إعلامية "معارضة" أن "تركيا خيرت "الهيئة" بين حلها لنفسها أو تحمل عبء العملية العسكرية على إدلب".
وأفاد المرصد السوري المعارض عن "استمرار المفاوضات بين كل من "هيئة تحرير الشام" و"الحزب التركستاني" ومجموعات مسلحة أخرى من جهة، وقيادة القوات التركية في الشمال السوري من جهة أخرى".
وأوضح "المرصد" أن "المفاوضات تهدف إلى التوصل لتوافق نهائي على حل "هيئة تحرير الشام" والمجموعات المسلحة التي تضم في غالبيتها مسلحين من جنسيات غير سورية، لأنفسها".
ونقل "المرصد المعارض" عن مصادر، وصفها بـ "الموثوقة"، قولها، إنَّ "هذه المفاوضات تأتي بعد تزايد الضغوطات الإقليمية والدولية على الجانب التركي، بشكل متوازي مع تصاعد وتيرة التحضيرات لمعركة إدلب التي تسيطر “هيئة تحرير الشام" على القسم الأكبر منها".
وذكرت مصادر "المرصد المعارض" أنَّ “القوات التركية تسعى لمحاولة إقناع “هيئة تحرير الشام” وبقية الجوانب التي تتفاوض معها”.
كما حذرتها من مغبة عدم الموافقة على الحل، والمتمثل بتحمل عبء ومسؤولية العملية العسكرية التي ستجري في محافظة إدلب، والتي يتحضر لها الجيش السوري وحلفاؤه".
وأكَّدت المصادر أن "فصائل مسلحة متواجدة في إدلب، تعمل على توسعة الشرخ بين "هيئة تحرير الشام" والمجموعات التابعة لها، بغية حضها على الانشقاق عن "الهيئة" والانضمام لها".
يذكر أن الاحتلال التركي يدعم عدة تنظيمات ارهابية تقاتل الجيش العربي السوري وتسيطر على عدة مناطق في إدلب، بخلاف دعم "هيئة تحرير الشام".