رياضة - AFP
وصرح لوف في مؤتمر صحافي عشية المباراة ضد فرنسا بطلة العالم في افتتاح مسابقة دوري الأمم الأوروبية "أعتقد أن كل شيء قد قيل حول هذا الموضوع. عندما يعلن لاعب فك ارتباطه بهذه الطريقة، لا تستطيع أن تستدعيه الى المنتخب بعد ثمانية أو تسعة أسابيع".
أضاف "اللاعبون الذين يعلنون استقالتهم (من مهامهم) لن يكون لهم دور يلعبونه في المستقبل".
وأعلن أوزيل اللاعب ذو الأصول التركية والذي خاض 92 مباراة بقميص المنتخب، اعتزاله اللعب دوليا في أعقاب المشاركة الكارثية لألمانيا في مونديال 2018 في روسيا حيث خرجت من الدور الأول وفقدت اللقب. وقال لاعب أرسنال الإنكليزي أن اعتزاله أتى بسبب "العنصرية وعدم الاحترام تجاهي"، في إشارة الى الانتقادات الحادة التي وجهت إليه ولزميله لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي إلكاي غوندوغان، وهو أيضا من أصول تركية، في أعقاب صورة لهما مع الرئيس التركي خلال زيارة قام بها للندن.
وأبدى لوف أسفه لأنه لم يستطع التحدث مع أوزيل (29 عاما) بشأن قراره. وقال في هذا الصدد "مسعود وأنا، حققنا نجاحات معا خلال سنوات. حاولت مرات عدة الاتصال به عبر الهاتف دون أن أنجح. سأستمر في محاولتي الاتصال به في المستقبل".
وعن المباراة ضد فرنسا، قال "إننا نواجه بداية جديدة. أشعر بأن اللاعبين ينتظرون بفارغ الصبر إجراء بعض التعديلات لما حدث في الصيف"، في إشارة الى الخروج المخيب من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وفقدان اللقب الذي أحرزه المانشافت في مونديال البرازيل 2014.
ورغم الانتقادات التي طالته خلال المونديال، بقي لوف على رأس المنتخب الذي يشرف عليه منذ عام 2006، ويواجه ضغوطا لإظهار أنه الرجل المناسب لقيادة عملية إعادة بناء الفريق الذي يمتد عقده معه حتى 2022.