العالم - اليمن
وفي مؤتمر صحفي من جنيف أوضح غريفيث قائلاً "وضعنا اللمسات الأخيرة لبدء المشاورات بشأن اليمن."
وأوضح أن ما سيجري هذا الأسبوع هي تشاورات وليست مفاوضات بشأن اليمن.
وصرح المبعوث الأممي قائلاً "أريد أن اتحدث مع يمنيات ويمنيين مستقلين، وقد أتيحت لي الفرضة بهذا الشأن."
وبين غريفيث أن التشاورات ستركز على تدابير بناء الثقة بين الأطراف للوصول إلى حل للأزمة اليمنية.
وأضاف أن: الأطراف اليمنية طلبوا مني التركيز على إطلاق سراح المعتقلين، وهو إجرا بناء ثقة رائع.
ولفت إلى أن: تبادل الأسرى أمر يحتاج إلى التعاون وطلب مني القيام بذلك على أساس واسع النطاق.
وقلل غريفيث من تأخر وفد صنعاء الذي وصفه "ليس بالأمر الجسيم، مؤكداً أن: هذا أمر حصل سابقاً عدة مرات ونتطلع وصولهم قريبا وبدء التشاورات معهم.
وخلص إلى القول "أرجو أن أرى الطرفين في نفس القاعة."
وأضاف: أعتقد أننا سنرى الطرفين في نفس الغرفة في محادثات جنيف، لكن ذلك ليس شرطا وهناك مرونة.
وبين أنه لم توضع أي شروط مسبقة من كلا الطرفين للمشاركة في التشاورات.
وأشار غريفيث أنه التقى في مناسبات عدة بقائدحركة أنصارالله السيد عبد الملك الحوثي عندما زار صنعاء.
وفيما لفت إلى أن اليمن مهم بالنسبة إلى أوروبا فضلاً عن أهميته في المنطقة، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن أنه: لا يوجد حل عسكري باليمن، وهذا أمر جلي.. ونعمل على حل توفيقي.
وقال غريفيث: أتطلع إلى وقف إطلاق النار باليمن، لكن الإصرار عليه قبل المفاوضات يعتبر شرطاً وأنا لا أتفق مع ذلك.
وأضاف: أنا بحاجة إلى مناقشة تدابير بناء الثقة مع الأطراف.
وأكد قائلاً: سنواصل التشاورات بعد انتهاء الأيام الثلاثة المقررة إذا تطلب الأمر ذلك.