إلى اين يتجه الوضع في ادلب السورية؟!+فيديو

الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

قال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من ثلاثين ألف شخص نزحوا من منطقة لأخرى في ادلب شمال غرب سوريا.

العالم-خاص العالم

من جهته حذر مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة من أن شن عملية عسكرية على ادلب يمكن أن يؤدي الى "اسوأ كارثة إنسانية" داعيا للتعامل مع المشكلة..

وكانت تصريحات روسية قالت ان التحضير للعملية العسكرية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية مع مراعاة الجوانب الإنسانية مؤكدة ان الإرهابيين في سوريا باتت لديهم القدرة على إنتاج أسلحة كيميائية، كما إنهم يتمتعون بدعم مادي وفني من الخارج.

 فيما اعلن الكرملين انه لا يملك معلومات حول ما إذا كان هناك اتفاق بين موسكو ودمشق على موعد العملية العسكرية في إدلب.

هذا وتتحدث وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس دونالد ترامب يطيل النظر فيما إذا كانت قوات بلاده ستضرب، أم لا، العسكريين الروس والإيرانيين بسوريا في حالة تم شن هجوم على إدلب.

إلى ذلك أفادت صحيفة "بيلد"، بأن ألمانيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضرب سوريا في حال استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية ضد محافظة إدلب. في الوقت الذي رفض فيه الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، ثاني أكبر أحزاب البلاد، مشاركة القوات الألمانية في أي عمليات عسكرية بسوريا

وقالت الأمم المتحدة ان اكثر من ثلاثين ألف شخص نزحوا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب. مبدية قلقها من أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة ادلب يمكن أن يؤدي الى "اسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين حسب تعبيرها. 

مخاوف تركيا من هجوم الجيش السوري على محافظة ادلب دفعها لتهدد الاتحاد الأوروبي بفتح الطريق من تركيا إليه أمام اللاجئين السوريين حال عدم تدخل دول أوروبا لوقف هجوم على محافظة إدلب. مشيرة الى ان استمرار الحملة العسكرية على ادلب قد تؤدي إلى لجوء نحو مليون شخص إلى تركيا.