العالم- ايران
وفي معرض اشارته الی الهجوم الصاروخي الاخير علی مواقع في اقليم كردستان العراق والرد الايراني الحازم علی التحركات الارهابية للحزب الديمقراطي الكردستاني، اضاف العميد باقري اليوم الثلاثاء في جامعة "امين" لقوات الشرطة وفي حديث للمراسلين: ان مسؤولي اقليم كردستان العراق و كذلك مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني تعهدوا عام 1996 بعدم تنفيذ اي عمليات في ايران إلا انهم نكثوا عهودهم بفعل التحريض الامريكي وقاموا بعمليات ارهابية.
واوضح انه و: بعد هذه الاجراءات والتحركات تم تنبيههم عدة مرات و حتی مسؤولي اقليم كردستان العراق نبهوا هذه المجموعة الا انهم للاسف لم يصغوا لها لذلك فان ممارساتهم لم تكن قابله للتحمل بالنسبه لنا.
واكد انه يتوجب علی الحكومة العراقية ومسؤولي اقليم كردستان عدم السماح بتشكيل مقرات في المناطق التي تخضع لسيطرتهم لتتحول الی منصة للقيام بعمليات تمس امن الدول المجاورة.
واضاف انه "في حال تكرار اجراءات هولاء الافراد والمجموعات فان ردنا الاخير قد يتكرر" مؤكدا ان: هذا الهجوم الصاروخي جاء ضمن حقنا في الدفاع عن النفس ولا نسمح بتكرار مثل هذه التحركات التي تهدف للمساس بامننا.
وعما اذا كانت ايران حققت جميع اهدافها خلال الهجمات الصاروخية الاخيرة ام لا قال: ان كافة اجراءاتنا الاستخباراتية والتخطيط لهذا الهجوم و اخيرا ردنا الصاروخي نفذ بشكل دقيق.
واضاف انه: ليس من قبيل الصدفة توجية ضربة صاروخية لاهداف محددة من هذه المسافة واستهداف مكان الجلسة ونامل ان نبقی في غنی عن القيام بمثل هذه الردود.