عن "بريكست".. "ماي" تحذر من عدم الاتفاق.. و"النقد الدولي" يتوقع: "طلاق قاس"!

عن
الإثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

حذرت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي من أن خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" تشكل البديل الوحيد لخروج المملكة المتحدة من التكتل دون اتفاق، على الرغم من الانتقادات داخل معسكرها وشكوك بروكسل.

العالم - اوروبا 

وتنص "خطة تشيكيرز" التي تقترحها ماي على الإبقاء على علاقة تجارية وثيقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد الانفصال المقرر في 29 مارس (آذار) 2019.

وخصوصا إقامة منطقة تبادل حر للمنتجات الصناعية والزراعية مع إنهاء حرية تنقل المواطنين الأوروبيين ورقابة محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأثارت ماي بهذه المقترحات غضب أنصار "بريكست" في حزب المحافظين، لكن أيضا تشكيك قادة الاتحاد الأوروبي في إمكانية تطبيق خطتها.

وقالت ماي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية اليوم ،الإثنين، نقلتها "فرانس برس": "أعتقد أننا سنحصل على اتفاق جيد، سنحصل عليه من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وسنحيله إلى البرلمان.

أعتقد أن البديل عن ذلك سيكون غياب الاتفاق"، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حالة من البلبلة.

وأضافت: "لا أريد أن يشعر الصناعيون بأنه عليهم العمل وفق قواعد كثيرة مختلفة، لأن ذلك سيعقد أمورهم وسيعني على الأرجح مغادرة شركات للبلاد".

من جهته، رأى صندوق النقد الدولي في بيان اليوم أن "بريكست" دون اتفاق ستكون له "كلفة كبيرة" على الاقتصاد البريطاني، معتبرا أن تفاهما بين بريطانيا والمفوضية الأوروبية حول العلاقات المقبلة بينهما "أساسي" لهذا السبب.

وحذر الصندوق في تقريره بينما بلغت المفاوضات حول "بريكست" مراحلها الأخيرة، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد في ظروف مضطربة "يمكن أن يؤدي إلى نتيجة أسوأ بكثير".

وقالت المديرة العامة للصندوق كريستين لاغارد في مؤتمر صحافي في لندن: "نشجع بريطانيا والاتحاد الأوروبي في وقت واحد على العمل بجد لتجنب طلاق قاس".