العالم- البحرين
مشيمع أوضح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنّه "على مسافة أمتار من قصر باكنغهام، وليس بعيدًا عن مقرّ الحكومة البريطانيّة الداعم الرئيس للدكتاتوريّة في البحرين ستكون صحّته وحياته عرضة للخطر، خاصة مع البرد القارس".
وأضاف "كنت آمل أن لا أضطرّ لهذا الأمر، لكن الأخبار التي تصل من داخل السجن عن الوالد مشيمع تؤكّد تعنّت إدارة سجن جوّ بحرمانه من العلاج، حيث تمّ إلغاء موعدين خلال أسبوع، الأول عن مرض السكري والثاني لأذنه التي يعاني منها جرّاء التعذيب الذي تعرّض إليه في ٢٠١١".
واستنكر رفض وزير الدولة البريطانيّ لشؤون الشرق الأوسط مقابلته، وانحيازه إلى أكاذيب البيانات الرسميّة داخل البحرين، ضاربًا بذلك أبسط معايير العدالة في الوصول للمعلومة الصحيحة، ومؤكّدًا بهذا الفعل موقف الحكومة البريطانيّة غير الآبهة بحقوق الإنسان في البحرين»- حسب تعبيره.
واختتم مشيمع الابن تغريداته برسالة قائلًا "كل من سمع بقصتي شاهد على ما نتعرّض له من الظلم بسبب موقف الحكومة البريطانيّة، وأنا أعرف أنّ حياتي ليست مهمّة لديهم، كما أنّ النظام في البحرين يتمنى اللحظة التي أفارق فيها الحياة، لكنّني سأضحي للوطن وفي سبيل والدي المظلوم الأستاذ حسن مشيمع، وأدوّن اسمي في لائحة المدافعين عن الحريّة".
وكان الناشط علي مشيمع قد بدأ اعتصامه أمام مبنى سفارة البحرين في العاصمة البريطانيّة لندن في الأول من آب/أغسطس الجاري للمطالبة بالسماح لوالده الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطيّة "حق" المعتقل حسن مشيمع باستكمال علاجه وحصوله على أدويته الضروريّة في سجن جوّ المركزي.