ملخص...مع الحدث - الوجود العسكري الاميركي في سوريا ومصير المهمة الدولية

الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

الأريحية التي تبديها دمشق من الواقع التي رست عليه سوريا ميدانيا وسياسيا كانت مصدر انزعاج الولايات المتحدة التي ارسلت قائد قواتها العسكرية في الشرق الاوسط الى قاعدة التنف لاستعادة الحديث عن النفوذ الايراني فيما لم تخلو الزيارة الوداعية لديمستورا الى دمشق من الرسائل السياسية المتبادلة فما طبيعة الخطبة العسكرية الاميركية في سوريا ؟

هل اسقط من يدي اميركا التأثير الميداني والسياسي؟

لماذا زار قائد القوات الاميركي في المنطقة قاعدة التنف ؟

واي مسارات للمهمة الدولية بعد استقالة دي مستورا ؟

العالم - مع الحدث

رئيس مركز الشرق الجديد للاعلام والدراسات غالب قنديل اوضح لبرنامج مع الحدث ان هناك تكيف مستمر في الخطط الاميركية يتناسب مع تبدلات ميزان القوى.

وقال : الولايات المتحدة لديها اليوم اجندة مختلفة عن ماكان لديها في السابق حيث كانت غايتها في السابق اسقاط الدولة السورية  وازاحة الرئيس بشار الاسد بأعتباره عمود الخيار المقاوم في المنطقة وفي سوريا كزعامة شعبية وكقائد للدولة والقوات المسلحةن اليوم الولايات المتحدة تريد ان تضغط على الدولة السورية التي حققت انجازات هائلة تريد ان تضغط عليها وتبتزها سياسيا وان تعيق تعافيها ونهوضها من جديد كقوة فاعلة على مساحة المنطقة وهي في ذلك تستثمر احتلالها لاجزاء من سوريا ووجود قواتها في شرق الفرات لتقطع الطريق بين سوريا والعراق  واليوم القرار الاميركي الضاغط في بغداد لعدم فتح المعابر البرية بين البلدين والتي حررتها الدولة السورية والعراقية لان الولايات المتحدة تضع فيتو على التواصل  بين سوريا والعراق".

من جانبه اوضح اشلي انصارة العضو التنفيذي للتحالف الاميركي الشرق اوسطي من اجل الديمقراطية ان إبعاد الرئيس بشار الاسد عن رئاسة الحكومة السورية هو أمر مستحيل.

وأضاف: لايمكن لواشنطن ابعاد القواعد العسكرية الايرانية من سوريا وايضا وجود سام 300 وسام 400 ووجود القوات الروسية حولين دمشق وايضا في غرب سوريا هذا يؤدي الى تساؤلات كثيرة من قبل وزارة الدفاع الاميركي.. اعتقد ان حكومة بشار اثبتت نجاحها سياسيا وعسكريا واصبح في قبول من قبل الشعوب العربية المجاورة وهذا يشمل العراق وهذا يشمل العراق بوجود حكومة بشار في الحكم، الولايات المتحدة غيرت مسارها، السنة الماضية التي شهدت ضرب للقاعدة الايرانية بالطائرات المسيرة الاسرائيلية وايضا حصل اتفاقية بين الروس والاميركان بشان العدوان التي تقوم به اسرائيل، وهناك سؤال موجود الان في الشارع الاميركي وبين السياسيين الاميركيين ويقول هل الولايات المتحدة كانت تساعد داعش والنصرة وتعلن عدائها لهم في العلن وهل هناك اتفاقيات سرية بين واشنطن ودمشق ؟".

أما الخبير الاستراتيجي السوري تركي حسن فقد أكد أن من فرض الارادة هو الداخل السوري وأن الرئيس دونالد ترامب تراجع عن مواقفه مقابل دمشق منذ أن حقق الجيش السوري إستعادة الإراضي السورية وطرد الإرهاب.

وأضاف:" أن الرئيس ترامب تراجع عن الوعود السابقة في انه سيحب القوات الاميركية وبدى متررد في اطلاق تصريحات تارة خطوة الى الامام وتارة خطوة الى الخلف ودائما كان يرتبط هذا الموضوع بوجود القوات الايرانية في سوريا ".

الضيوف:  الخبير الاستراتيجي السوري تركي حسن

اشلي انصارة العضو التنفيذي للتحالف الاميركي الشرق اوسطي

رئيس مركز الشرق الجديد للاعلام  والدراسات غالب قنديل

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3857111

https://www.alalam.ir/news/3857121