ملخص...غياهب الكيان: الصهيوني القذر

الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

الصهيوني القذر ليست الصفة من عندياتنا بل هي من جملة اوصاف تطلق عليه أينما حل ولاسيما عندما يزور البلدان في العالم سائحا.

قال ضيف برنامج "غياهب الكيان" الخبير بالشؤون الاسرائيلية الاستاذ حسن حجازي أن السائح الصهيوني موضوع على اللائحة السوداء في أغلب دول العالم طبق التصنيف السياحي للدول والكثير من تصرفاته مرتبطة بالقذارة والمخدرات وهناك الكثير من الفنادق التي لاتتقبل دخول الصهيوني إليها على اعتبارها انها تدرك الآثار السلبية والتخربية التي يمكن أن يقوم بها وهذه المشكلة تولد أزمة لدى الصهاينة بأنهم غير مرغوب فيهم وغير مرحب فيهم والدعاية الصهيونية تواجه مشكلة على هذا المستوى لأن هذا السائح لايملك المستوى من الحد الادنى من الاخلاق  واللياقة في التعامل مع الآخرين ويعكس صورة سلبية جدا عن طبيعة الانسان بشكل عام في داخل الكيان الصهيوني.

وأضاف حجازي أن المسألة تعود الى عنصر التربية، فعندما يربى الاسرائيلي على أنه الافضل والارقى ويحق له فعل مايشاء فالتربية التي يتلقاها الصهيوني في البيت والمدرسة وفي أي مكان تعطي الانطباع له على أن الاسرائيلي يحق له فعل مايشاء مع الآخرين. وليس هناك حرمة للاخرين غير اليهود تحديدا بأن ممتلكاتهم وارزاقهم والاماكن التي يحتك الاسرائيلي معهم ليست ذات حرمة، يحق للاسرائيليين على اعتبار أن هؤلاء لايستحقون الاحترام والتقدير ولايستحقون التعامل معهم بشكل انساني وينطلق الاسرائيليون من هذه الخلفية في تعاملهم مع الاخرين فيرتكبون هذه الاعمال المقززة والمقرفة في الفنادق ويتعاطوا المخدرات داخل الفنادق.

وفي نفس السياق، هناك مشكلة يعاني منها جيش الاحتلال والقواعد العسكرية الاسرائيلية وهي عدم القدرة على وضع الميزانية الكافية لصيانة هذه القواعد بما يلبي الحاجة البشرية واضاف حجازي بحسب التقارير أن جزء من هذه القواعد غير قابلة للسكن كالموارد الصحية والمياه الحاجات الاساسية كما أن الطعام ربما يخضع لمعايير متشددة  بالنسبة للجيش لكن التقشف وتراجع الميزانيات ادى الى سوء كيفية الطعام.

وعلق حجازي بأن جيش الاحتلال الذي ينفق مليارات الشيكلات على الجيش لايستطيع توفير احتياجات اساسية ضرورية للجنود وهنا يكمن التناقض الذي يعكس رغبة الكثير في عدم الخدمة في هذا الجيش.

وحول التلوث البيئي الذي يعانيه الكيان الاسرائيلي تشير التقارير الى تلوث 13 نهرا بسبب ضخ مياه الصرف الصحي اليها الامر الذي اضر بالحياة الحيوانية والنباتات.

وقال حجازي أن هناك قلق اسرائيلي يبديه الاحتلال والمؤسسات البيئية من الاثار السلبية الناتجة عن التلوث البيئي التي تنعكس على الحياة البيئية اضافة الى الخطر الذي يطال المستجمين على الشواطئ الفلسطينية وهناك قضية مشهورة واجهتها وحدات الكوماندوس البحري وهي تسمم العديد من عناصرها واصابتهم بأمراض سرطانية  نتيجة غوصهم في أماكن قريبة من اليركون في تل أبيب نتيجة وجود كمية عالية من التلوث وهذه القضية من أعلى القضايا حساسية في كيان الاحتلال وبقيت لسنوات كقضية رأي عام في داخل كيان الاحتلال التي تعكس حجم اثار ومخاطر التلوث التي يتسبب بها الاحتلال على صعيد المستوطنين وافراد جيشه.

واضافة الى التلوث البيئي يشرب الصهيوني القذر مياه ملوثة والكيان الاسرائيلي يأتي في المراتب الاولى من حيث التلوث العضوي الناتج عن النفايات الصناعية وهناك 27 طنا من التلوث لكل كيلو متر مربع من المياه.

وفي هذا السياق قال حجازي ان المشكلة الاساسية في التلوث المائي هي قلة الموارد المائية ويضطر الاحتلال الى تحلية مياه البحر التي تشكل حوالي  70 بالمئة من المياه المستعملة في الكيان الغاصب.

الضيوف

الخبير بالشؤون الاسرائيلية الاستاذ حسن حجازي

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3857811