بالفيديو.. لهذا السبب فشلت مهمة "المعجب" في تركيا

الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن هناك مسرحية تلعب في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي من أجل إنقاذ شخص ما. وأمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، أضاف اردوغان ألا داعي لوضع عراقيل غير منطقية في قضية خاشقجي.

العالم - خاص العالم

بكثير من الغموض تمضي رحلة النائب العام السعودي سعود المعجب الى اسطنبول ،في وقت تؤكد مواقف ساقتها تسريبات تركية عن فشل مهمة المعجب ،مقابل مواقف تركية تصعيدية لممارسة مزيد من الضغط على الرياض، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل ثمانية وعشرين يوما.

المطلب التركي بحسب مصادر متابعة ،كان واضحا بتسليم المتهمين السعوديين الثمانية عشر، لكن الطلب التركي رفض سعوديا، ويبدو ان تركيا تملك وثائق ووقائع حيال القضيةلم تنشرها الى اللحظة، وهي تحرج السعوديين، في قضية اكد حيالها الرئيس التركي ضرورة استكمال التحقيق ،محذرا من المماطلة لاهداف باتت تفاصيلها واضحة .

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ان "علينا حل جريمة قتل خاشقجي فلا داع للمماطلة التي تهدف لإنقاذ شخص ما، من الذي أرسل خمسة عشر شخصا؟ بوصفك النائب العام السعودي عليك أن تطرح هذا السؤال حتى تستطيع الكشف عن الاجابة".

في كواليس رحلة المعجب الرمادية، يؤكد مصدر تركي ان السعوديين رفضوا الكثير من الاشياء ،لكنهم ببطء يعترفون بكل شيء، ويشير المصدر الى ان المسؤولية على الرياض كبيرة جدا.

وعلى خط الزيارة التي يجمع كثيرون انها لم تحقق اهدافها ،ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المحققين الأتراك رفضوا تقاسم جميع الأدلة التي جمعوها حول مقتل خاشقجي مع النيابة العامة السعودية، ولمست الصحيفة في ضوء المباحثات التي أجراها المعجب في اسطنبول ، انعدام الثقة بين الجانبين.

وينصب الجهد التركي على معرفة مكان جثة خاشقجي، وهوية المتعاون المحلي الذي يؤكد السعوديون أنه تصرف بالجثة، إضافة إلى ما توصل إليه التحقيق السعودي مع فريق الاغتيال السعودي الذي زار القنصلية يوم حدوث الجريمة.

يذكر ان المسؤولين الاتراك يملكون تسجيلات توثق عملية مقتل خاشقجي، بموازاة تأكيد مصادر مطلعة ان انقرة لن تنشر أبداً التسجيلات علناً،وهي بذلك  تضع الكرة بملعب السعوديين.

وهنا تؤكد الغارديان أن الدول الغربية تعتقد ان اردوغان لازال يمتلك الكثير من الأدلة التي يمكنه أن يستخدمها لوضع محمد بن سلمان في مأزق خطير.