قاسمي:الاتصالات مع اوروبا مستمرة بشان الآلية المالية

قاسمي:الاتصالات مع اوروبا مستمرة بشان الآلية المالية
الإثنين ٠٥ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان الاتصالات مع الاتحاد الاوروبي مستمرة حول الآلية المالية.

العالم - ايران

وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، ان الآلية المالية الاوروبية تمضي بصورة جيدة ونحن على اتصال دائم مع الاتحاد الاوروبي ونامل بتحديد خطوطها العامة والاعلان عنها ودخولها مرحلة التنفيذ في وقت قصير.

وفي الرد على سؤال في هذا المجال قال، ان الآلية المالية الاوروبية سيتم الاعلان عنها قريبا.

وفي جانب اخر من تصريحه اعتبر الانتخابات التكميلية للكونغرس الاميركي قضية داخلية واضاف، ان الاصوات التي تُسمع من الداخل الاميركي مؤشر الى ان شرائح من المفكرين والمثقفين والفئات الاجتماعية المختلفة تحمل الكثير من الاستياء تجاه السياسة الخارجية لحكومة ترامب وهنالك الكثير من الانتقادات لهذه السياسة.

واعتبر قاسمي المرحلة الثانية من اجراءات الحظر الاميركية ضد ايران، بانها حظر على الذات من قبل اميركا وحربا نفسية.

وفيما يتعلق باستعداد رئيس وزراء باكستان للتوسط بين طهران والرياض قال، ان مواقفنا تجاه جميع الجيران والدول المحيطة واضحة ولا نرغب بان تكون لنا اي قضية او مشكلة مع اي دولة في المنطقة ولنا الاستعداد لتلبية اي جهد ايجابي.

وفي الرد على سؤال حول المزاعم الاخيرة الصادرة عن الحكومة الدنماركية ضد ايران قال، انه ومنذ اليوم الاول كانت الاتصالات قائمة وتم يوم امس استدعاء عدد من رؤساء ممثليات هذه الدول وتم تبيين مواقف ايران لهم. اننا ندين مثل هذه الممارسات ونعتبرها مؤامرة وحربا نفسية حيث يسعى معادو العلاقات بين ايران واوروبا والعالم للمساس بها.

واكد قاسمي، ان هذه الاجراءات ستواجه الفشل الذريع ومن شانها ان تؤدي الى فضيحة المسببين لها.

وحول الانباء الواردة التي افادت بتوجيه نتنياهو رسالة الى ايران قال، لا صحة لمثل هذا الامر وان هذا الكيان (الصهيوني) ليس في مكانة يحدد لنا فيها الشروط او يوجه الرسائل.

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة ابناء "فارس" بشان الاجراءات المتخذة للافراج عن الدبلوماسي الايراني المعتقل في بلجيكا اسدالله اسدي قال، ان الاتصالات السياسية جارية والعمل القانوني جار وتم تخصيص محامين له يتابعون القضية بجدية ونامل باثبات براءته للمحكمة على وجه السرعة ليتمكن من العودة الى البلاد.

 وفي جانب اخر من تصريحاته قال المتحدث باسم الخارجية ، إن طهران ترحب بأي عمل من شأنه منع العدوان وتحقيق وقف إطلاق النار والعودة إلى الهدوء والحوار بين الجماعات اليمنية وايصال الإغاثة إلى الشعب، ونرحب بكل خطوة في هذا الصدد.

 ورداً على سؤال حول المهلة التي حددتها امريكا لشهر واحد لتحديد الأزمة اليمنية، أوضح قاسمي: يبدو أن الكارثة في اليمن بلغت نقاط حساسة، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر.

واضاف قاسمي إنه على المجتمع الدولي ودول الجوار، أن يعملا على إنهاء هذه الكارثة، وربما تكون الخطوة الأولى هي وقف العدوان وقصف وقتل الشعب اليمني ، ثم اتباع الخطوات التالية، وفي نهاية المطاف يمكن للعالم أن يزيل وصمة العار هذه من جبينه .

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ، إن الوضع في اليمن هو وضع كارثي، حيث أن الأوساط الدولية اليوم تعلق أكثر من أي وقت مضى على الكوارث و المأساة في هذا البلد.