العالم _ فلسطين
وقالت المؤسستان في بيانٍ لهما: إن التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يقل خطراً عن أي اتفاقات سياسية وُقّعت مع الكيان، ومحاولة لشرعنة احتلال يتناقض مع تاريخ المنطقة وثقافتها، وشطب لحقوق الشعب الفلسطيني، وتجاوز لحق الأمة العربية والإسلامية في تحرير أرض فلسطين المحتلة.
وحذرتا بأن التطبيع يشجّع الكيان الصهيوني على التمادي في اعتداءاته على المقدّسات، وغزو المنطقة اقتصاديا.
وأوضح البيان أن الحملة تحذّر من مغبة التطبيع مع هذا الكيان، وتبيّن المخاطر، داعيا جميع المؤسسات والأفراد إلى التفاعل مع الحملة، لردّ الخطر المتمثّل بالتطبيع.
وتهدف الحملة - وفق البيان- إلى إظهار المخاطر السياسية والاقتصادية والثقافية للتطبيع، وتعبئة الشعوب العربية للضغط على الحكام لتعديل سلوكهم فيما يخص التطبيع، ورفع معنويات الأمة وتبيان قدرتها على مقاومة التطبيع.
وكذلك تهدف الحملة إلى التأكيد على أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في المقاومة، بل تسندهم أمة عربية وإسلامية برفضها التطبيع. وسيكون هناك هاشتاغ باسم الحملة هو: #لا_للتطبيع.