العالم - سوريا
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن الاستخبارات التابعة للقوات الروسية الموجودة في سورية رصدت في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب المرابض التي أطلق المسلحون المقذوفات منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب بالمواد الكيميائية، فضلا عن رصد دلائل على تحضير المسلحين لتكرار الهجوم الكيميائي انطلاقا من إدلب.
وأكد كوناشينكوف أنه استنادا إلى المعلومات الاستخباراتية أغارت الطائرات الحربية الروسية على مواقع الإرهابيين التي قصفوا منها حلب بالذخائر المحشوة بالمواد الكيميائية، مساء السبت 24 نوفمبر الجاري، ما أسفر عن تدمير كافة الأهداف المحددة.
وأشار إلى أن الجانب الروسي أبلغ تركيا مسبقا عبر "الخط الساخن" بتلك الغارات.
وسبق أن أعلن كوناشينكوف أن مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات الروسية في سورية، بدأت بفحص المصابين وتقديم المساعدة اللازمة لهم، فضلا عن مراقبة الوضع في المنطقة المستهدفة بالكيميائي، موضحا أن البيانات الأولية تؤكد نظرا إلى أعراض التسمم عند الضحايا، أن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب معبأة بغاز الكلور.
وأكد كوناشينكوف تعرّض 46 شخصا لإصابات كيميائية جراء الهجوم الكيميائي على حلب، الذي استهدف وفقا لوكالة "سانا"، شارع النيل وحي الخالدية وجمعية الزهراء.