هذا ما قاله الرئيس روحاني عن حل مشاكل المواطنين

هذا ما قاله الرئيس روحاني عن حل مشاكل المواطنين
الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الجمهورية حسن روحاني، أنه لا توجد وسيلة أمامنا سوى تطوير الإنتاج وزيادة فرص العمل ومكافحة التضخم وحماية الفئات الفقيرة وذات الدخل المنخفض وتوفير السلع التي يحتاجها الناس، وقال، هذه محاور البرنامج الأساس والمبدئي للحكومة في تنظيم ميزانية العام الإيراني القادم ليشعر الشعب بمزيد من الهدوء.

العالم - ايران

واشار الرئيس روحاني اليوم الأربعاء، في اجتماع للحكومة، الى اختيار المحافظين الجدد لأربعة محافظات حدودية وهي اذربايجان الشرقية ومازندران وخراسان الجنوبية و خراسان الشمالية، وصرح بان المحافظات الحدودية للبلاد تتولى مسؤولية وعبأ خاصا في ظروف الحظر.

وشدد رئيس الجمهورية على أننا يجب أن نعمل من أجل توسيع التبادلات الحدودية وتوسيع الأسواق الحدودية، مضيفا: لقد اتخذنا قرارا قبل ايام بتقديم تسهيلات في المناطق التجارية الحرة بحيث يمكن في حالات محددة استيراد البضائع في هذه المناطق دون نقل العملة الصعبة.

وأكد الرئیس روحاني: الیوم نحن في وضع یجب أن نحمي فیه البلاد ضد أولئك الذین یتآمرون ضد الشعب الإیراني، ولحسن الحظ خلال الشهرین الماضیین كان هناك جهد كبیر من قبل المسؤولین المعنیین، وشعر الناس بهدوء نوعا ما .

وأشار إلى أن الشعب لا یزال یواجه مشاكل فی القضایا الاقتصادیة وسبل العیش، معربا عن أمله فى أن یتم التعامل مع جزء كبیر من هذه المشاكل فى موازنة العام المقبل ، لیستمر الناس فى العیش بهدوء أكثر ولیساعد الجمیع بعضهم البعض حتى نتمكن من تخطي هذه المرحلة .

وصرح روحاني: یجب أن تعمل المناطق الحدودیة مع تفعیل الأسواق الحدودیة وتنمیة العلاقات التجاریة، مع الدول المجاورة في مسار مكافحة الحظر، و تسویة بعض المشاكل التي نواجهها من قبل هذه المحافظات.

وقال رئیس الجمهوریة إن التنوع العرقي والدیني مهم جدا في جمیع هذه المحافظات الحدودیة، وقال: یتعین على المحافظات ذات الإثنیة المتنوعة، اعتبار هذا التنوع فرصة ویجب ألا تعتبر تهدیدا بأي شكل من الأشكال.

وأشار رئیس الجمهوریة إلى أن الشعور بالهویة الوطنیة لا ینبغي إضعافه، وقال: على الجمیع أن یفخر أولاً بكونه إیرانیاً ومسلماً، ومن ثم، فإن الأعراق ستكون موضع فخر واعتزاز لنا، وإن نزوحهم غیر صحیح .

كما أشار الرئیس روحاني الى علاقات إیران الجیدة والوثیقة مع الدول المجاورة، بما في ذلك جمهوریة أذربیجان وأرمینیا وتركیا والعراق، والتي هي قریبة إلى حد ما من محافظة اذربایجان الشرقیة، مضیفا أن تطویر العلاقات الودیة مع دول الجوار قد سهل ووفر الظروف للأنشطة الاقتصادیة والتجاریة في المحافظات الحدودیة، ما یتعین استخدام هذه الفرص بشكل جید.