مساعد وزير الخارجية الايراني..

لم نبدأ أي حرب وسننتصر على الحظر الاميركي

لم نبدأ أي حرب وسننتصر على الحظر الاميركي
الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال مساعد وزير الخارجية في الشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني اليوم الاربعاء، إنّ الحرب الإقتصادية الشاملة اللامشروعة الآتية عبر فرض حظر اقتصادي هي بمثابة إنتهاك لحق تمتع الانسان بالصحة وحرمان الاطفال من الرخاء والتمتع بحياة عادية تتلاءم مع المعايير الدولية.

العالم - ايران

وخلال كلمة ألقاها في حفل إفتتاح المؤتمر الدولي الاقليمي لحقوق الأطفال تحت عنوان «العدالة للأطفال واليافعين» في طهران أضاف دهقاني بأنّ الأطفال العراقيين والأفغان والفلسطينيين تعرضوا منذ سنين لما تقوم به واشنطن من إجراءات لخدمة مصالحها وخدمة مغامرات الدول العميلة لها.

ولفت دهقاني الى ماورد عن الشعب الايراني في التقرير الذي رفعه مقرر منظمة الامم المتحدة حول الإجراءات التفردية القاهرة السلبية خاصةً ضد ايران، مشيراً الى وفاة 100 الف حتي 227 الفاً من الاطفال العراقيين بين ألاعوام من1991 حتى 1998 نتيجة الحظر المفروض على بلدهم.

وأكّد دهقاني على عدم إمكانية الوقوف مكتوفي الايدي أمام التفرد والأحادية الامريكية وإتاحة الفرصة لها كي تتابع مصلحتها وغطرستها على حساب دول المنطقة.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني: إنّ واشنطن تتهم ايران بأنها منتهكة لحقوق الإنسان، نافياً هذه المزاعم ومشيراً الى إحتضان البلاد لمهاجرين ولاجئين من شتى الدول على أراضيها فضلاً عن عدم بدئها أية حرب ضد أحد.

وعن أطفال اليمن، لفت دهقاني إلى مقتل 2400 طفل يمني وإصابة 3400 منهم وحرمان مليونين منهم من التعلُّم ومعاناة الملايين منهم من عدم توفر المياه والطعام وتعرّضهم لأصناف الأمراض المسرية.

وعزا دهقاني كل متاعب الطفل اليمني الى الصفقات الاقتصادية العسكرية التي تخدم اقتصاد الحكومات والقائمة على مبدأ العنصرية وانتهاك حقوق الانسان.

وأكّد دهقاني على حتمية انتصار ايران بإرادة وعزيمة في المواجهة الحالية مع الولايات المتحدة، منوهاً الى إحترام ايران لكرامة البشر ولافتاً الى ما يلاقيه ملايين الأطفال في العالم من آلام ومعاناة نتيجة الحروب ونتيجة تعرضهم لأضرار جسمية ونفسية.

وأعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عن أمله بأن يؤدّي تضامن المنطقة الى توفير حال ومستقبل افضل للأطفال في المنطقة وتوفير ظروف ملائمة لحياتهم وإتحاف دولهم بالتنمية المستدامة.

وشارك في هذا المؤتمر وزير العدل الايراني ومساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والاسرة و وزير الشباب والرياضة ومساعد وزير الخارجية وخبراء وأصحاب رأي من دول متعددة، فضلاً عن مشاركة مسؤولين في شؤون الأطفال من لبنان وأفغانستان وباكستان وكازاخستان وجممهورية آذربيجان وروسيا وسويسرا وفلسطين والاردن.