شاهد بالفيديو..

اوساط سياسية وشعبية سودانية تنفي إشاعات زيارة نتانياهو للخرطوم

الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

الخرطوم (العالم) ‏29‏/11‏/2018 - نفت أوساط سياسية وشعبية ما تناقلته وسائل اعلام اسرائيلية عن عزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارة السودان بعد زيارته المرتقبة لدولة تشاد واعتبرت هذه الاوساط أن الاعلان عن خبر زيارة نتنياهو هو محاولة لجس نبض الشارع السوداني.

العالم - خاص بالعالم

خبر حمل عنصر المفاجأة والدهشة في الأوساط السودانية نقلته هيئة البث للكيان المحتل باعتزام رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة السودان بعد دولة تشاد لإقامة وتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما نفته الجهات الرسمية والشعبية باعتبار ان مجرد الحديث عن هذا الكيان داخل السودان مرفوض تماما.

وقال احمد مدني، وهو طالب جامعي سوداني، لمراسل قناة العالم: أنا رافض تماما لحكاية التطبيع مع "إسرائيل" او تكوين علاقات معها عموما، في المقام الاول "اسرائيل" دولة محتلة واخذت حق غيرها بالقوة بسبب النفوذ والاموال التي لديها.

القدس هي العاصمة الابدية لدولة فلسطين، هي قناعات الشعب السوداني ترجمها واقعا من خلال المسيرات والتظاهرات المناهضة لانتهاكات الكيان المحتل المستمرة.

وقال وزير التربية والتعليم السابق حامد محمد، لقناة العالم: كثير من الدول عملت العلاقات هذه، لكن في باطنها هناك شعب وامة اخرى تبين ان هذا الامر غير صحيح، عمل الحكومات غير عمل الشعوب.

وقال النائب في البرلمان السوداني عمر عبد الله لقناة العالم: اي تطبيع مع "اسرائيل" تكون الحكومة كتبت نهايتها لانه لا يوجد شخص من الشعب السوداني يقبل اي تطبيع مع "اسرائيل" في الوقت الحالي.

بعض المراقبين يَرَوْن ان الهدف من تداول هذا الخبر قراءة لردود الأفعال الرسمية والشعبية لهذه الزيارة المزعومة والبناء عليها مستقبلا من قبل الكيان المحتل، باعتبار ان السودان اصبح محاطا من قبل عدة دول عربية وافريقية أقامت علاقات استراتيجية مع الكيان المحتل.

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان السوداني اللواء هادي عبد الله: هنالك محاولات كثيرة حصلت لاختراق هذا الملف ولكن الراي ان الشعب السوداني لا يوافق على هذا التطبيع.

يخطط الكيان المحتل للوصول بعلاقاته الى قلب افريقيا محاولا التغلغل في السودان، مستغلا ازماته الاقتصادية التي يعيشها هذه الأيام.