العالم - لبنان
في جلسة طارئة لمجلس الامن لمناقشة رسالة الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي يتهم الاحتلال الاسرائيلي حزب الله بحفرها على الحدود الشمالية للبنان وصولا الى الاراضي الفلسطينية المحتلة. قال المتحدث باسم الام المتحدة بان اليونيفيل اكد وجود اربعة انفاق تخترق الخط الازرق ما دفعها الى نشر قوات اضافية على طول الخط الازرق.
المندوب الولايات المتحدة في مجلس الامن اعتبر ان الانفاق تهديدا لكيان الاحتلال الاسرائيلي وامنه.
وقال المندوب الامريكي " آن الاوان ليتصرف مجلس الامن كهيئة واحدة ضد حزب الله الذي يشكل تهديدا لامن "اسرائيل" والاقليم".
المندوب الفرنسي في المجلس اشار الى ان الانفاق على حدود لبنان تشكل خرقا للقرار الف وسبعمائة وواحد. حيث قال"يجب اجراء التحقيقات المناسبة بالتعاون مع قوات اليونيفل بشأن الانفاق وحفظ الهدوء على طول الخط الازرق"
وبدروها قالت المندوبة اللبنانية ان كيان الاحتلال لاسرائيلي يواصل انتهاكاته الجوية والبرية والبحرية للسيادة اللبنانية وان من حق اللبنان الدفاع عن نفسه.
فقالت المندوبة عن لبنان، امال مدللي، ان " الدولة اللبنانية لم ترتكب اي انتهاكات، في حين ان هذه الانتهاكات ارتكبها الكيان الاسرائيلي، بلغت هذه الانتهاكات ما مجموعه الف وثمانمائة انتهاك سنويا وخلال الاربعة اشهر الماضية بلغت ما متوسطه مائة وخمسين انتهاكا شهريا"
مندوب السويد في مجلس الامن دان الانتهاكات شبه اليومية من كيان الاحتلال الاسرائيلي للاجواء اللبنانية. فيما اكد المندوب الكويتي في مجلس الامن ، أن لدى لبنان حقا مشروعا في استعادة أراضيه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. معتبرا ان كيان الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتضخيم حادثة الأنفاق الأخيرة أمنيا وسياسيا وحتى عسكريا.
حيث قال مندوب الكويت لدى مجلس الامن، منصور العتيبي " لقد بلغ الابتكار الاسرائيلي في التنوع بتلك الانتهاكات مستوىات جديدة عبر الرصد الالكتروني وانشطة التجسس والمراقبة من خلال البنية التحتية التي تنشرها جنوب الخط الازرق".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد دعا مجلس الامن الدولي لادانة حزب الله بعد العثور على أنفاق اتهم الاحتلال الحزب بحفرها. واضاف نتنياهو ان على اعضاء مجلس الامن إلى تصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية والدفع باتجاه فرض عقوبات مشددة عليه والضغط على بيروت لوضع حدا لتحركاته.