بعد عشرين عاما من الاتفاق مع "اسرائيل" ماذا جنى الاردن

بعد عشرين عاما من الاتفاق مع
السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

كشفت عضوة مجلس النواب الأردني (البرلمان)، النائبة ديمة طهبوب: ان "الأردنيين لم يذوقوا إلا الحصرم من معاهدة السلام مع "إسرائيل" (اتفاقية وادي عربة 1994)".

العالم - الاردن

وأضافت في تصريح خاص لـصحيفة "الخليج أونلاين"، الالكترونية أن الشعب الأردني يرفض ما تُسمّى "معاهدة السلام"، مؤكدة أنه "لم يذق منها غير الحصرم"، في إشارة إلى انحياز الاتفاقية لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية هي معاهدة وُقّعت بين عمّان "وتل أبيب" بشأن الحدود الفاصلة بينهما، والمارّة بوادي عربة، في 26 أكتوبر 1994، وطبّعت هذه الاتفاقية العلاقات بين الطرفين.

وعلى صعيد ما تتعرّض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات إسرائيلية، قالت طهبوب إن هناك عملية تهويد محمومة للمدينة المقدسة، كما أن الوضع تغيّر بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وأكدت أن "الدعم الأردني للقدس لم يتقلّص، لكن الضغوط السياسية (لم توضحها) قد زادت حدّتها"، مشيرةً إلى أن هناك تحديات محلية وأزمات اقتصادية، "وهذا كله يؤثر بلا شك".

وتعيش القدس بشكل شبه يومي اقتحامات للمستوطنين اليهود بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقد تصاعدت وتيرتها بعد اعتراف ترامب بالمدينة عاصمة لـ"إسرائيل"، في 6 ديسمبر 2017، ونقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى هناك، في مايو الماضي.

ويأتي تصريح طهبوب تزامناً مع اعتراف أستراليا، منتصف الشهر الجاري، بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، على غرار دول أخرى ترتبط مصالحها بأمريكا و"إسرائيل".