أكبر نزوح جماعي للمدنيين عن جيب "داعش" شرقي الفرات

الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

شهدت مناطق شرقي الفرات في الريف الشرقي لدير الزور السورية نزوحا بالآلاف للمدنيين، خوفا من اندلاع مواجهات بين كافة الأطراف هناك، عقب قرار واشنطن الانسحاب من سوريا.

العالم - سوريا

وذكر المرصد السوري المعارض، أن عشرات السيارات تقل نحو 4000 من المسنين والأطفال والنساء خرجت من أطراف جيب جماعة "داعش" عند الضفاف الشرقية للفرات، جرى نقلهم من قبل ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية، إلى حقل العمر النفطي الذي تتواجد فيه قاعدة للتحالف الاميركي، ومواقع أخرى بعيدة عن خطوط الجبهة، ليجري توزيعهم لاحقا على مخيمات تحت سيطرة "قسد".

وتعد هذه أكبر عملية نزوح جماعي على الإطلاق من جيب "داعش" شرق الفرات، بعد القرار الأمريكي سحب القوات، حيث أكدت مصادر "المرصد" أن الجماعة الارهابية تعمد إلى تنفيذ إعدامات بحق من يتم اعتقالهم خلال فرارهم من المنطقة، وأن الذين خرجوا غامروا بحياتهم لينزحوا.

وأشار "المرصد" إلى أن بين النازحين عناصر من "داعش"، اندسوا بين الفارّين.

كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن بلدات وقرى خاضعة لسيطرة "قسد" في ريف دير الزور شهدت أيضا حالات نزوح لعشرات العائلات باتجاه مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وبالتوازي، شهدت مدينة القامشلي في محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة "قسد" مظاهرات مطالبة بدخول الجيش السوري إلى المدينة.