بانوراما الثلاثاء: الانسحاب الامیرکی من سوریا.. العراق محطة ام قاعدة؟

الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

تابعُ ملف بانوراما على قناة العالم ما اكدهُ عضوُ لجنةِ الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم المحمداوي لقناةِ العالم حول دخولِ قواتٍ أميركية من سوريا الى محافظاتِ الانبار ونينوى واربيل، فيما ذكرتْ مصادرُ اُخرى عبورَ مئةِ شاحنةٍ اميركية الحدودَ العراقية مُحمَّلَةً بمُعدَّاتٍ عسكريةٍ والبدءَ ببناءِ قواعد في المنطقة.

العالم - بانوراما

وهذه المرة من بوابة الانسحاب من الاراضي السورية، اقتحام وتسلل جديد للقوات الاميركية للحدود العراقية التي اعلن عنها في وقت سابق الرئيس الاميركي دونالد ترامب .

عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم المحمداوي كشف عن دخول غير معلن للقوات الأمريكية المنسحبة من سوريا لمحافظات الانبار ونينوى واربيل مؤكدا إن واشنطن تحاول استغلال الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة مع بغداد لإدخال قواتها القتالية الى الأراضي العراقية.

المحمداوي اضاف أن لجنة الأمن والدفاع النيابية ستجتمع بالقيادات الأمنية لمناقشة التواجد الأجنبي في البلاد ووضع الحدود المشتركية بين العراق وسوريا مؤكدا العمل على الغاء الاتفاقية الإستراتيجية مع واشنطن كونها غير مجدية .

وكالة الأناضول التركية نقلت عن مصادر أن مئة شاحنة محمّلة بمعدات عسكرية أميركية غادرت مناطق سيطرة قوات الكردية المعروفة بقسد شرق سوريا متوجهة إلى معبر سيمالكا الحدودي عائدة إلى العراق وقالت الوكالة إن الشاحنات الأميركية خرجت محملة للمرة الأولى بعد أن كانت تدخل سوريا محملة بالمعدات العسكرية وتخرج فارغة.

عضو مجلس الانبار فرحان الدليمي اكد بناء القوات الاميركية لقاعدة في منطقة الرمانة التابعة لقضاء القائم وقاعدةاخرى في منطقة الرطبة كما اعلنت مصادر في الحشد عن فتح ثمانية مقرات للجيش الاميركي توزعت بين مناطق القائم والرطبة والخط الدولي والـ 160 ومفرك الوليد وذلك بهدف السيطرة على مناطق غرب وجنوب الرطبة على الحدود مع سوريا.

وكانت مصادر اعلامية قد كشفت في وقت سابق ان واشنطن تهدف لاعادة انتشار قواتها في شرق سوريا وغرب العراق بهدف خلط الاوراق والحيلولية ومواجهة قوى المقاومة التي تتصدى لجماعة داعش الارهابية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وفي الملف الثاني من بانوراما قدم الرئيسُ حسن روحاني الى البرلمان لمناقشتها، آخذاً بعينِ الاعتبارِ الظروفَ الخاصةَ التي تمرُّ بها الجمهوريةُ الاسلامية بسببِ الضغوطِ الاميركية عليها، مؤكداً اَنَّ طهران ستقفُ بوجهِ هذه الضغوط وتنتصرُ عليها في نهايةِ المطاف لتصبحَ إيران أكثرَ عزةً وأكثرَ قوةً وأكثرَ ثباتاً.