نتنياهو يحث الرئيس الهندوراسي على فتح سفارة لبلاده في القدس

نتنياهو يحث الرئيس الهندوراسي على فتح سفارة لبلاده في القدس
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

تدرس هندوراس نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، في الخطوة التي سبقتها إليها دول أخرى أثارت غضبا عربيا وإسلاميا من الخطوة أحادية الجانب، التي تناقض تصويتا أمميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح الفلسطينيين.

العالم - الأميركيتان

وبحسب بيان مشترك لهندوراس والاحتلال الاسرائيلي وأمريكا، فإن هندوراس "ستعقد محادثات تتناول مسألة افتتاح سفارة هندوراسية في القدس" المحتلة.

والبيان صدر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس هندوراس خوان هيرنانديز، عقب لقائهم في برازيليا على هامش مراسيم تنصيب الرئيس البرازيلي جايير بولسانارو الثلاثاء.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلبا من رئيس هندوراس "خوان أورلاندو هرنانديز" خلال اجتماع في العاصمة البرازيلية يوم أمس الثلاثاء، على هامش مراسم تنصيب جاير بولسونارو رئيسا للبرازيل، بفتح سفارة لبلاده في القدس.

وأشار البيان إلى اتفاق الأطراف الثلاثة على عقد محادثات في عواصمهم "لدفع عملية اتخاذ القرار بفتح سفارتين في تيغوسيجاليا (عاصمة هندوراس) والقدس" المحتلة، بالإضافة إلى "تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون التنموي في هندوراس".

وبذلك، تصبح هندوراس ثالث دولة في أمريكا اللاتينية تقتدي بأمريكا، بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، بعد غواتيمالا والأوروغواي، إلا أن الأخيرة تراجعت عن هذه الفكرة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأفادت تقارير إسرائيلية في الشهر الماضي بأن هندوراس وضعت عددا من الشروط أمام "إسرائيل"، قبل البدء بتنفيذ إجراءات نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وذكرت التقارير أن وفدا من هندوراس زار "إسرائيل" سرا، واجتمع مع مسؤولين هناك لمناقشة الشروط.

يشار إلى أن هندوراس كانت من بين الدول المعترضة على مشروع قرار أممي يرفض أي تغيير على الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، وحظي بأغلبية الثلثين حينها. فقد صوتت هندوراس لصالح العدو الإسرائيلي.