برلمانية: وزير خارجية تونس قد يناقش في القاهرة عودة سوريا للجامعة العربية

برلمانية: وزير خارجية تونس قد يناقش في القاهرة عودة سوريا للجامعة العربية
السبت ٠٥ يناير ٢٠١٩ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

كشفت خولة بن عائشة عضو البرلمان التونسي، أن زيارة وزيرة الخارجية التونسي خميس الجيهناوي للقاهرة، تتضمن مناقشة ملفات عدة.

العالم - سوريا

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الزيارة ستتضمن دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقمة العربية، وأنه من المحتمل أن يناقش وزير الخارجية الملف السوري مع المسؤولين في القاهرة والجامعة العربية.

وتابعت "على الرغم من أنه لا معلومات مؤكدة بشأن وجود الملف السوري ضمن جدول الأعمال في القاهرة، إلا أن تونس تولي أهمية كبيرة لهذا الملف، وتربطها علاقات قوية مع سوريا، وأن الرأي العام في تونس يساند الحكومة السورية في حربها على الإرهاب، كما يساندها في استعادة الاستقرار والأمن على أرضها".

وشددت النائبة على أن الوقت أصبح مناسبا لعودة سوريا لبيتها العربي، خاصة وأنها ضمن الدول المؤسسة للجامعة، ولا يمكن لأحد أن يزايد على عروبتها أو دورها في المنطقة العربية، كدولة محورية وفاعلة.

وأوضحت خولة بن عائشة أن الضرورة الملحة الأن لعودة سوريا، تتمثل في أنها تمتلك المعلومات الكافية عن الجماعات الإرهابية، التي تواجدت على أرضها خلال السنوات الماضية، وهي معلومات ستفيد أجهزة الاستخبارات العربية في حربها ضد الجماعات الإرهابية في دولها والمنطقة.

وأضافت "ملف إعادة الإعمار سيكون له أولوية كبرى في الوقت الراهن، وهو ما يلزم الدول العربية بضرورة التواجد ضمن المشهد، نظرا لاحتياجات العملية إلى جهد كبير من الدول كافة".

هذا وأكد مصدر في الخارجية التونسية لوكالة "سبوتنيك"، وصول وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أمس الجمعة الرابع من يناير/ كانون الأول، إلى مصر في زيارة تستغرق عدة أيام، يبحث خلالها دعم علاقات التعاون، وبحث آخر التطورات على المنطقة العربية، قبل القمة العربية التي تعقد في تونس مارس /آذار، المقبل.

وكان مصدر في الرئاسة التونسية، قد كشف لوكالة "سبوتنيك" أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها فيتونس بحلول مارس/آذار المقبل.

وكانت الجامعة العربية قد أوقفت عضوية سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما دول مجلس التعاون.

ومنذ بدء الحرب على الارهاب في سوريا ، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية، خاصة بعد عودة سفارات الإمارات والبحرين للعمل من جديد بدمشق.