بالفيديو..

الامارات وبريطانيا وراء حرائق مصافي عدن.. والهدف؟

الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

قال ضيف برنامج "المشهد اليمني" على شاشة قناة العالم، القيادي في الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان عبد الله علاو أن المصفاة في عدن تعد مصفاة قومية لليمن وكانت تصفي النفط لدول الشرق الاوسط على مدى أكثر من خمسين عاما بعد التحرر من الاستعمار البريطاني.

العالم-مراسلون

وتابع علاو في حديثه للعالم، أنه عندما سافر وفد برلماني يمني الى بريطانيا قبل عام 2000 تم عقد ورش عمل وندوات وتمت المطالبة من الوفد البرلماني عبر ممثلين من بريطانيا بخصخصة المصافي في عدن ولكن الطلب قوبل بالرفض من قبل الوفد اليمني، معتبرا ان الحريق اليوم يأتي في اطار خصخصة المصافي وبالتالي ترميم المصافي واخضاعها لادارة شركات خاصة تديرها الامارات وبريطانيا.

وأضاف علاو أن هذا الحريق له تداعيات سلبية خطيرة على البيئة ويقترب من البحر فيما ان هناك حوالي اربعة الاف موظف يعملون في المصفى متسائلا في الوقت نفسه، كيف سيحصل هؤلاء العمال على قوتهم بعد حريق هذه المصافي التي كانت تشكل مصدر رزق لهم؟

يذكر ان حريقا كبير اندلع بمصفاة عدن جنوبي اليمن منذ مساء الجمعة الماضي 11 كانون الثاني/ يناير، ما أسفر عن إصابة ستة عمال على الاقل، وأفادت مصادر محلية بأن الحريق امتد إلى صهريج آخر بعد انحساره خلال الساعات الماضية، مسببا انفجارَهُ وتصاعد ألسنه اللهب، وإصابة ستة من عمال المصفاة بحروق متفاوتة.

وأضافت أنه على الرغم من استمرار جهود فرق الإطفاء في إخماد الحريق، تسود مخاوف من اتساع رقعته إلى خزانات أخرى في أكبر مصافي تكرير النفط في اليمن.

من جهتها أكدت مصادر في شركة مصافي عدن أن فرق الاطفاء عجزت عن السيطرة على النيران التي احتدمت داخل خزان يحتوي على بقايا مشتقات نفطية عقب وقوع انفجار قوي فيها، وذلك على الرغم من إعلان السلطات المحلية عن محاصرة الحريق.