شاهد: ظريف يغادر كردستان العراق ويصل الی كربلاء

الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩ - ١١:٠٩ بتوقيت غرينتش

وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى مدينة كربلاء المقدسة، وحضر اجتماعا اقتصاديا في المدينة. وكان ظريف قد أجرى مباحثات في مدينتي السليمانية واربيل شمالي العراق، وأكد أن الاستقرار الذي تشهده منطقة كرستان العراق ينعكس بشكل ايجابي على ايران.

العالم - مراسلون

للمرة الثانية تحط رحال وزير الخارجية الايراني في منطقة كردستان العراق كمحطة ثانية بعد العاصمة بغداد، حيث التقى رئيس حكومة منطقة كردستان وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ومستشار مجلس امن كردستان مسرور البارزاني، اللقاءات اشتملت على العديد من الملفات الهامّة بين الطرفين لاسيما ما يتعلق بالأمن والاقتصاد.

وقال محافظ اربيل، نواد هادي:"الزيارة المهمة التي قام بها وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الی العراق ومن ثم زيارته لاربيل والسليمانية يُعبر عن مدی الاهتمام بالعلاقات الاقتصادية والتجارية وعلی كل المستويات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق وحكومة منطقة كردستان".

وصول وزير الخارجية وهو يرأس وفدا اقتصاديا ايرانيا كبيرا يؤكد أهمية الزيارة لا سيما وان منطقة كردستان العراق ترتبط بايران بالعديد من المنافذ الحدودية ويبلغ حجم التبادل التجاري اكثر من سبعة مليارات دولار سنوياً.

وقال مسؤول العلاقات بين منطقة كردستان وايران، عبدالله العقراوي:" لهذه الزيارة في هذا التوقيت أهمية كبيرة والمواضيع التي تم بحثها ويتم بحثها، هي عن التجارة بين منطقة كردستان والجمهورية الاسلامية الايرانية، فلدينا حدود طويلة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومناطق للتبادل التجاري".

وقال المنسق العام بين العراق وسوريا وايران، حسن دانائي:"هناك علاقات تجارية واقتصادية واستثمارية قوية بين الجمهورية الاسلامية والعراق ونحن نسعی لتنميتها عن طريق تطوير التعاون المصرفي وتقديم الحوافز في مجال الشحن البري بين منطقة كردستان العراق والمناطق الحدودية في ايران. وان استمرار عقد هكذا منتديات اقتصادية يساهم في تنمية العلاقات والاستفادة القصوی من الامكانيات المتوفرة لدی القطاع الخاص الايراني والعراقي".

التسهيلات الجمركية والعلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والامنية ابرز ما تم مناقشته خلال زيارة الوفد الايراني الى منطقة كردستان العراق، ومن اجل زيادة التبادل التجاري بين العراق وايران من جهة اخری.