العالم - الامريكيتان
ومر نحو اسبوع على اعتقال السلطات الاميركية بشكل تعسفي للصحفية والاعلامية الزميلة مرضية هاشمي العاملة في قناة برس تي في الايرانية.. ظروف الاعتقال وطريقته كانت قمة بالقمع والوحشية.
وقام جهاز المخابرات الاميركي الاف بي اي بالقاء القبض عليها بطريقة تشبه الخطف في مطار سانت لويس. وفي السجن جرى التعامل معها بطريقة عنصرية حيث نزعو حجابها بالقوة وحاولوا ارغامها على تناول طعام غير شرعي.
وتواصل الولايات المتحدة لعبتها السياسية ضاربة بعرض الحائط حريات التعبير الصحافة والمعتقد وحقوق الانسان.
مرضية هاشمي ستمثل امام المحكمة بحسب ما افاد نجلها والذي اكد ان الولايات المتحدة قامت باستدعاءه وباقي افراد الاسرة ليدلوا بشهادتهم امام القضاء. واشار الى ان والدته اعتقلت كشاهد مادي ولم توجه لها اي تهمة حتى الان. ولفت الى ان والدته مرضية تتعرض ومنذ عشر سنوات للمضايقات بشكل منتظم اثناء رحلاتها.
وتخضع للاستجواب لمدة ساعة او ساعتين. واعرب حسين عن قلقه من الظروف التي تمر به والدته في المعتقل بمدينة واشنطن.
واكد ان مواقف والدته المتعارضة مع سياسات الادارة الاميركية والتمييز العنصري الذي تمارسه ضد اصحاب البشرة السوداء لا يشكل مبررا لاعتقالها من قبل السلطات في الولايات المتحدة.
مرضية هاشمي قامت بتصوير فيلم وثائقي عن حياة السود والعنصرية التي يتعرضون لها في الولايات المتحدة، وخصوصا في سانت لويس بولاية ميسوري. وهو ما قد يعتبر واحد من دوافع الاعتقال في بلد يتبجح بالحرية وحماية الاراء وحقوق الانسان. وطالبت لجان حقوقية بالافراج الفوري عنها، بعد التصرفات المهينة التي قامت بها الولايات المتحدة بحقها وحق الصحافة.
المصدر: قناة العالم