العالم - اوروبا
غير أن مصدراً حكومياً قال، إن ماي لم تبلغ حزبها بذلك.
كان البرلمان رفض بأغلبية ساحقة في وقت سابق هذا الشهر الاتفاق الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي بشأن الخروج.
وقالت ماي إنها تريد الحصول على امتيازات تتعلق بالحدود مع إيرلندا الشمالية من أجل كسب تأييد المشرعين المؤيدين للانسحاب من الاتحاد داخل حزبها ومن الحزب الصغير في إيرلندا الشمالية الذي يدعم حكومتها.
وأبلغت ماي المشرعين المحافظين بأن عليهم توجيه رسالة للاتحاد الأوروبي بشأن التغيرات التي يريدون إدخالها على اتفاق الخروج.
وقال مصدر في مكتب ماي، إن رئيسة الوزراء طلبت من المشرعين المحافظين دعم اقتراح يدعو إلى وضع ترتيبات بديلة لشبكة الأمان المتعلقة بالحدود بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا والتي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي.
ويعارض كثير من المشرعين المؤيدين للخروج من الاتحاد ما يسمى بشبكة الأمان التي تهدف إلى تجنب العودة إلى حدود فعلية بين جمهورية إيرلندا وإقليم إيرلندا الشمالية في حالة عدم الاتفاق على حلول أخرى.
ويرى هؤلاء أن شبكة الأمان تبقي الباب مفتوحاً أمام ارتباط دائم لبلادهم بالاتحاد الأوروبي.
وسيناقش المشرعون اليوم الثلاثاء، الخطوات المقبلة لماي والتصويت عليها.