العالم - ليبيا
وكان سلامة دعا في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام الجاري بعد أن كانت مرتقبة في ربيع هذا العام (2019)، وفقا لمخرجات مؤتمر باليرمو في إيطاليا.
واعتبر المتظاهرون الذين رفعوا شعارات ضد سلامة، أن إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن تمثل انحيازا كاملا لرؤية تنظيم الإخوان في ليبيا وحكومة الوفاق.
كما ندد المتظاهرون، وفق وسائل إعلام ليبية، بما أسموه "تشكيك" سلامة في محاربة القوات المسلحة للإرهاب في الجنوب الليبي، وذلك من خلال تقديم معلومات مغلوطة عن الوضع في ليبيا أمام مجلس الأمن.
وطالب المتظاهرون برحيل سلامة عن ليبيا، محملين الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عما يحدث في بلدهم بسبب استمرارها في دعم الأجسام غير الشرعية"، بحسب قولهم.
وكانت أحزاب بينها" التجمع الوطني" وشخصيات سياسية ليبية نددت بتصريحات المبعوث الأممي حول تأجيل إجراء الانتخابات حتى نهاية العام الجاري، بعد أن كانت مقررة الربيع المقبل.
وكان المبعوث الأممي أدلى مؤخرا برؤيته حول الحل في ليبيا، وتتمثل في إجراء انتخابات تشريعية ثم الاستفتاء على الدستور، يتبعها انتخابات رئاسية، موضحا أنه سيتم إجراء الانتخابات في نهاية 2019، بدلا مما تم الاتفاق عليه من إجرائها في ربيع العام الجاري.
ورفض سلامة دعوات انتخاب رئيس مؤقت للبلاد، معتبرا أنه "ليست هناك قاعدة دستورية توضح صلاحيات ذلك الرئيس".